قصيدة قيلت بالشيخ علي ابن تركي ابن صالح الأيدا (١):
هاض الخفوق وعانقه هاجس الليل … وزان القصيد اللي معه خاطري سال
وقامت حروف القلب تكتب مراسيل … وعنت وخلت هاجس المدح مرسال
لبو طلال القلب صخر تماثيل … مثايلًا عنت على المدح موال
شيخًا زهاه المدح بين الرجاجيل … والمدح يزهي كامل العرف رجال
الشيخ ابن تركي رفيع المنازيل … اللي على درب الكرم صار مدهال
طيبه يجمل صفحة البوك تجميل … وحتى القصايد ودها فيه تنقال
فيه القصايد تفتخر والتعاليل … وكل القوافي لا طرى الشيخ تختال
في سيرته صدري غدى كنه السيل … من كثر جولات القصايد والأمثال
وجتني حروفي تطرد كنها الخيل … وكل القوافي مهرة تحت خيال
تبغى على ذكره تسوق الفناجيل … وتسقي على صيته بالأشعار فنجال
يابو طلال اسمك ترى شرف القيل … عالي مقامك وأعتلت فيه الأمثال
يا شيخ أبكتب في قصيدي تحاليل … وأكتب علومًا ما يجي حولها إجدال
وأمدحك مدحا ما يجي فيه تضليل … شعرًا يشرف شاعره حين ينقال
وأنا على مدحك لقيت المداخيل … ومن طيب طيبك جاز لي كل مدخال
بالساس ساسك واصلًا له مواصيل … من روس قومًا صيتهم ما بعد زال
شيخًا من اليديان خزامت الفيل … اللي لهم صيتًا على راس ما طال
(١) للشاعر: عوض محمد القطياني.