ابن محمد بن محمد بن عبد الله بن إدريس بن إدرس بن عبد الله الكامل بن محمد بن الحسين بن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه.
وذكر الشيخ العدواني أن جد العيايطة هو أول من عرف الاثر (الجُرّة) بسوف.
أقول: إن العياطي أتى إلى سوف فيما يقال قريبا من مقدم سيدي المسعود الشابي، ومعرفة الأثر سابقة لذلك العهد بل كانت قبل خراب تكسبت القديمة حين خرج من سورها وصيف سيدي عبد الله السابق ذكره في باب خراب تكسبت القديمة، والله أعلم.
[العميرة الثالثة: الغوالين]
قال القدماء: كان في زمن الفتن التي وقعت بوادي ريغ وخربت بسببها وغلانة إحدى مداشر تقرت وتفرق أهل تلك البلدة أتت منهم جماعة إلى أرض سوف ونزلوا على أهل البهيمة وصاهروهم وانضموا إليهم وتسموا باسمهم، لكن بقيت عليهم نسبة أرضهم الأولى، فكانت في الأصل الوغلانيين ثم بعد تصرف الألسنة تحولت إلى كلمة الوغالين لكن العامة لا تراعي الألفاظ فادخلوا عليها القلب المكاني بتحويل الغين المعجمة إلى موضع الواو، ونقل الواو إلى موضع الغين، وهم إلى الآن غير كثيرين متميزين بالألون والأسماء، وانضم لهم أفراد من قبيلة مولات، وأبيات من طرود وأخرى من الربايع، وقيل أنه انتمى إليهم أيضًا بعض من أهل علقمة النفطيين، وبعض الدبيليين.
[العميرة الرابعة: السواري]
قال الشيخ العدواني: هم أولاد ساري العدواني؛ ولم يزد على ذلك.
أقول: وإن لم أقف على هذا الاسم في أنساب العدوانيين السفلى فقد وجدت في العليا السيد سارية بن حصن أو الحصين أو زنيم الديلمي الصحابي وصاحب الواقعة المشهورة مع سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله تعالى عنهما - فقد ذكر الشيخ زكرياء في شرح قول صاحب المنفرجة: