لذا نجد أن عددًا من أبنائها قد برعوا في مجال تربية الإبل الأصايل حيث يعد فخذ الرقايقة وعلى مستوى قبيلة جهينة عامة أفضل مربي للإبل على الإطلاق، لذا نجد عدد من أبناء القبيلة يعملون في تربية الهجن الأصيلة التي تشارك في السباقات السنوية في أنحاء الجزيرة العربية.
وهناك عدد منهم يعملون لدى الأمراء السعوديين في تربية الإبل الأصايل، ومما يميز أفراد هذه القبيلة أن عددًا منهم لديه فراسة كبيرة فيما يعرف لدى العرب بالقيافة، وهي القدرة على معرفة الأثر وتتبعه ومعرفة القرابة بين الناس من خلال الملامح والشكل "الدم".
وقد روى الشيخ حماد بن بخيت الحبيشي قصة حدثت لوالده منذ زمن بعيد حيث قال:
أضاع والدي بعض إبله في إحدى السنوات، فذهب يبحث منها وفي الطريق التقى بإحدى النساء وعرف أنها من الفوايدة، فسألها وقال: يا بنت هل رأيتِ إبل؟ قالت: لا، ولكن إذا كانت إبلك أيوها واحد فإنني قد قصصت أثرها في الناحية الفلانية. تعجب أبي من كلامها وأخذ يفكر في كلامها وفعلًا تذكر أن إبله هي من فحل واحد، ثم انطلق حيث المكان الذي وصفته البنت ليجد الإبل هناك.
[٣ - بنو مروان (المراوين)]
من جذم موسى من جهينة:
وفي هذا الفخذ شيخ مشايخ جذم موسى من جهينة الشيخ صيَّاح بن سعد بن غنيم المقيم في أملج بالوقت الحاضر.