قال البلادي عنهم في معجم الحجاز: كانت هذه الأسرة الحسينية لها إمرة المدينة المنورة اشتهر منهم جمَّاز بن هبة اللَّه بن جمَّاز بن منصور الحسيني أمير المدينة النبوية وهو المقتول غيلة من قبل بعض عرب مُطير سنة ٨١٢ هـ بعد أن نهب مخصوصات المسجد النبوي، وخرج معزولا من قبل الدولة العثمانية (الصحيح دولة المماليك). وكان لآل جمَّاز دور في حوادث المدينة في القرنين التاسع والعاشر الهجريين، وكانوا ينضمون أحيانًا إلى قبيلة حرب في الإغارة على أمير المدينة أو على الأتراك العثمانيين بعد أن نُحُّوا عن الإمارة بعد سيطرة هؤلاء على الحجاز في بداية القرن العاشر الهجري. (٢) راجع سيرته في: تاريخ بغداد (١/ ١٤١) أسد الغابة (٢/ ١٨) نسب قريش: ٥٧، الكامل ٤/ ٦٤، الاستيعاب ١/ ٣٩٢، مرآة الجنان ١/ ١٣١، البداية والنهاية (٨/ ١٤٩)، الإصابة ١/ ٣٢٢، تهذيب التهذيب (٢/ ٣٠٤٥)، شذرات الذهب ١/ ٦٦، تهذيب ابن عساكر ٤/ ٣١٤، سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٨٠)، مروج الذهب ٢/ ٢٤٨، تاريخ الطبري (٥/ ٣٤٧، ٣٨١، ٤٠٠)، حلية الأولياء (٢/ ٣٩٠)، التاريخ الكبير (٢/ ٣٨١)، تهذيب الأسماء واللغات (١/ ١/ ١٦٢)، ملتقى الأصفياء الوافي بالوفيات ١٢/ ٤٢٣، صفوة الصفوة ١/ ٧٦٢، رأس الحسين لابن تيمية، استشهاد الحسين للطبري، وعلموا أولادكم محبة آل البيت.