للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن مياههم: المرّان، عثلب، يمن (١)، دحل (٢)، ظبي (٣).

ومن تاريخهم: من أيامهم يوم الرقم (٤) وكان لغطفان على بني عامر من هوازن، يوم القرنتين (٥) كانت فيه وقعة لغطفان على بني عامر أيضًا، ويوم طوالة (٦) ويوم قرن (٧) كان به يوم بني قرن على بني عامر.

وقد حاربوا الرسول - صلى الله عليه وسلم - مع قريش في غزوة الخندق وكانوا ألوفًا ومعهم لفائف من كنانة وقيس عيلان وهم الأحزاب، ثم ارتدت غطفان بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم -، فحاربهم أبو بكر وبعث إليهم خالد بن الوليد فقتلهم أشر قتلة، حتى عادوا إلى حظيرة الإسلام، وورد ذكرهم في حوادث عام ٢٣١ هـ على المدينة مع قبائل سُلَيم بن منصور عندما جرد عليهم بغا قائد العباسيين من بغداد وفتك بهم مع سُلَيم، وبني كلاب وبني هلال من هوازن، وكانت قبائل غطفان تعبد العُزّى وقد بنوا عليها بيتًا، وأقاموا لها سدنة، فبعث النبي - صلى الله عليه وسلم - خالد بن الوليد فهدم البيت، وكان لهم صنما في مشارف الشام، يقال له: الأقيصر، كانوا يحجون إليه ويحلقون رءوسهم عنده، وبنوا بيتا سموه بُساء مضاهأة للكعبة المشرفة، فيطوفون حوله في الجاهلية وقد هدمه بنو كلب قبل الإسلام بعد أن حاربوا غطفان وتمكنوا منهم.

(٨) ما ذكر مايلز (٨) عن قبائل غَطَفَان في عُمان:

- ذكر في ص ٢٦٨: قبيلة بني رواحة، قال: هذه القبيلة من كتلة غطفان، وعلى ذلك فهي ترتبط برباط الدم الظبيان (ذبيان) الذين يمثلهم في عُمان اليوم بنو


(١) بين بطن قو ورؤاف على طريق تيماء وفيد.
(٢) ماء نجدي.
(٣) ظبي: وهو ماء لغطفان ثم لبني جحاش ابن سعد بن ذبيان بالقرب من بني سُلَيم.
(٤) وهو موضع بالحجاز ويسمى الرقب بالوقت الحاضر وهو في بلاد بني رشيد من عبس (غطفان).
(٥) وهو موضع على أحد عشر ميلًا من القاصد مكة.
(٦) وهو ماء.
(٧) جبل.
(٨) عن كتاب الخليج وبلدانه وقبائله تأليف س. ب مايلز بعد عام ١٨٨٠ م، طبع عام ١٩٨٦ م/ ١٤٠٧ هـ (طبعة ثالثة) في سلطنة عُمان - وزارة التراث القومي والثقافة - ترجمة محمد أمين عبد الله -.

<<  <  ج: ص:  >  >>