يتكون من فرسان أقلية من واحد إلى أربعة ومهمتهم مراقبة الإبل وحراستها من أي طامع يعتدي عليها ويراقبونها في ذهابها وإيابها، ويقومون بحمايتها إذا اعتدى عليها أحد.
[٩ - المنقية]
عبارة عن إبل من خيار الإبل معزول عنها صغارها وضعافها وغالبًا ما يكون لونها واحد ويملكها العقيد، وتُساق أمام فرسان القبيلة في حالة اشتداد المعركة مع إحدى القبائل الأخرى لإقحام الرجال على القتال.
ونذكر على سبيل المثال إبل الشيخ جاسم بن برَّاك، ومن ثم دليم بن جاسم بن برَّاك وتسمى البويضا نسبة إلى لونها وهي من خيار الإبل.
ما شفت يوم الخيل والجيش دلقوس … حمراه باللقوات دارك عليها
عند البويضا كم تنازت من الروس … كم سابقٍ طاحت واهلها عليها
وياكم حصانٍ عقب ما صيب مفروس … وكم مهرةٍ تلقى الذيابه عليها
[١٠ - العطفة]
والعطفة هي فتاة تركب على جمل مدشن بالزينة تتقدم رجال القبيلة بأمر الأمير ومهمتها دعوة الرجال للقتال بعزوتهم، ويجب أن تكون هذه الفتاة من بيت أمارة وعندها رباطة جأش لأنها تقع بين أسنان السيوف إذا اشتد القتال وزاد الحقد بين الطرفين، وذلك لإظهار الحماس والحمية والنخوة في نفوس المقاتلين. وقال حميد الذيابي:
تامن به الوضحا وترعى به العذا … يوم إن خطوا العفن والنذل هايبي
اليا سيقت العطفة يفكون زملها … ليا صار شوب الملح مثل اللهايبي