للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي عام ١١٧٠ هـ وقعة بين بني حسين ورئيس الأحساء الخالدي في الخليل.

(٥) ومن الحسنيين عوائل متحضرة عديدة في المدينة المنورة ذكرهم السيد الشريف علي بن الحسن بن شدقم الحسيني النسَّابة المتوفى عام ١٠٣٣ هـ أي منذ أربعة قرون تقريبا (في أوائل عهد الأتراك العثمانيين) وفصَّل عنهم أيضًا في كتابه "زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول -صلى الله عليه وسلم-" (١).

وما زال باقي هذه العوائل (٢) المتحضرة موجود حتى الوقت الحاضر بالمدينة المنورة ولهم أوقاف مثبوته من عهد قديم، وبعض العوائل والأفخاذ انقرض أو خرج من الحجاز إلى ديار أخرى في بلاد العرب خاصة العراق والشام واليمن ومصر وبلاد المغرب العربي.

وقد تقدم ما ذكره السيد علي بن الحسن بن شدقم الحسيني عن الفروع الحسينية في نهاية العقد الثالث من القرن الحادي عشر الهجري.

[استدراك لما ورد عن ذوي حسين (ضمن قبيلة حرب) في ج ٥ من الموسوعة]

١ - يُنبَّه على أن (بنو راجح) شيوخ الحسينات هم من آل غريبان، وهم غير بني راجح شيوخ التراجمة.

٢ - أثناء تعداد فروع الحسينيين ذكر أن منهم (ذوي عليان، والزوارعة)، وهذا يوحي بأن الزويرعي ليس من بني عليان، والصواب أنه منهم، ولشهرة هذا الفرع من بني عليان توهم البعض أن الزوارعة فرع مستقل عن العلياني.

٣ - ذُكر أن الباحث فايز البدراني من حرب نقل عن الشيخ محمد الحافظ -رحمه الله- ما يلي: " (خَلْص): جبل أحمر كبير متصل بورقان جنوبا، وتفصل بينهما ثنيتين وسيل


(١) طبع في المطبعة الحيدرية في النجف الأشرف بالعراق على نفقة محمد كاظم الكتبي.
(٢) وكثير من هذه العوائل الحسينية المتحضرة على المذهب الشيعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>