[غارة مرزوق المطيري]
يقول الرواة أن عوف وبني يزيد لا يضام أحدهم عند الآخر وهم ولاء بعضهم بالحمية عن باقي مسروح، وتذكر عدة معارك دخل بها اليزيدي مع عوف وكذلك العكس.
وفي أحد المرات أغار العقيد مرزوق المطيري بجمع معه على بني يزيد حيث استغاث اليزيدي بعوف وحضر من ضمن عوف التراجمة، وكان بيرقهم أول البيارق مواجهة مع مُطير، وهذه الأقوال مشهودة لدى رواة عوف وبني يزيد وقد قال ابن حضيض اليزيدي قصيدة طويلة منها:
يا راكب من عندنا فوق مشعاف … يفز من ظل العصا قبل الأوهاف
فوقه غليم يسري الليل ما يخاف … من جود عزمه يوصل الهرج منهاه
يا مرسلي سّره بليل الظلامي … لكبار حرب وخصم بالسلامي
لكبار حرب وخصهم بالاسامي … والعلم لابن عسّم من يوم مبداه
لاجيتهم سوولك الشاذلية … عطهو علومك ثم عجل عليه
قدام لا تكتب عليك الزربة … والصدق ما يقفا ولا فيه مزراه
صكوا عليه مُطير وأنا لحالي … والكثر مثل الليل غطى الجبالي
يا ما ذبح في الروح موجب وغالي … ويا ما ذبح منا وحنا ذبحناه
من يوم جانا مرزوق بولاد عباد … يصر منه ما يعود عن الماد
يصرمنه ما يعود عن الماد … وأثره مدرجته علينا مناياه
نادوه عوف باسمه الشهيري … ولنه ينوي بالمعارك كسيري
ولنه ينوي بالمعارك كسيري … وليا الحناسة بالشباري تهاواه
[غارة ابن حمد الرشيدي]
طلب الفارس المشهور محمد بن حمد الجلادان الرشيدي من المعادية والأصالبة إحدى فروع التراجمة بنجد بإعطائه خصمه هلبان بن خبيرة وإلا شد