للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومنحوه ملكية ساحل الدمام ونصبوه أميرًا على خور حسن شمالي الزيارة. شيد رحمة بن جابر لنفسه قلعة في الدمام عام ١٨١٨ م، وتابع أعمال القرصنة البحرية إلى أن تكالب عليه أعداؤه عام ١٨٢٦ م، فأغار في آخر معركة بحرية له على سفن الأعداء ليحاصروه في سفينته حيث قام في نهاية المطاف بتفجيرها هو ومن معه على متنها، فقد قال عنه الكاتب الإنجليزي ويلسون، إن رحمة كان أجرأ وأنجح قرصان عرفته البحار على الإطلاق (١).

[ومن أقسام الجلاهمة]

آل عذبي من الجلاهمة، ومنه: آل سليمان وآل شملان.

آل شاهين من الجلاهمة، ومنه: آل أحمد وآل محمد الوائلي.

آل محمد من الجلاهمة، ومنه: آل دبوس وآل زايد وآل صقر وآل مبارك وآل ناصر.

ومن آل ناصر من آل محمد الجلاهمة: ذرية محمد بن نصيف بن محمد بن ناصر الجلاهمة، وهم آل نصف وآل جاسم. قال أخي يوسف بن محمد بن يوسف بن أحمد بن راشد بن نصيف بن محمد بن ناصر، نقلًا عن محمد بن يوسف النصف، وأحمد بن إبراهيم النصف، وعن ما ورد عن أهلهم أن هجرة آل نصف كانت مع جماعتهم الجلاهمة والصباح والخليفة، وهي الهجرة المعروفة من الهدار في الأفلاج إلى الكويت، وكان ذلك عام ١٧١٦ م، ثم غادرها الجلاهمة وآل النصف إلى الزبارة عام ١٧٧٠ م، ثم عاد إلى النصف دون الجلاهمة إلى الكويت عام ١٨١٨ م، وأول من قدم من آل نصف في هجرتهم الأخيرة، هم: راشد، وعبد اللَّه أولاد نصف بن محمد، ومعهم بدر بن جاسم بن محمد بن نصيف.

ومن ذرية نصف بن محمد بن نصيف: عبد اللَّه، المتوفي في الكويت عام ١٨٥٨ م، ولا عقب له من المذكور، وراشد المتوفي قبل سنة الطبعة، حوالي عام ١٨٥٧ م. ومن ذرية راشد بن نصف بن محمد: نصف، وأحمد، وناصر، ومحمد، وعلي، وعبد الرحمن؛ ومن نصف بن راشد بن نصف: عبد اللَّه؛ ومن


(١) الإعلام للزركلي ج ٣/ ١٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>