للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تتردد في تأريخ مكة حتى القرن التاسع الهجري، وهذا يؤكد لنا أن كنانة حلي اليوم وما حولها من بطون كنانية انتشرت بين القبائل المجاورة، هي كنانة بن خزيمة.

(جـ) ما ذكره في كتاب بين مكة وحضرموت (١):

قال: كنانة إحدى كبريات القبائل العربية في الجاهلية، وأم لقبائل كبيرة في الإسلام، ظلت تخرج أجيالا من عباقرة الإسلام وقادته، فكان منها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وخلفاؤه الأربعة، ومنها خلفاء بني أمية وبني العباس، ومنها أسر حكمت بقاعًا عديدة من العالم الإسلامي، مثل الأندلس، والمغرب والفلبين وغانا والحجاز، وغيرها.

وكل من عددنا كان من قريش، لب كنانة وخلاصتها.

[نسب كنانة]

هم بنو كنانة بن خزيمة بن مُدْركة بن إلياس بن مُضر بن نزار بن مَعَد بن عدنان.

كان لكنانة من الولد (٢):

عبد مناة بن كنانة، وعامر بن كنانة، وعمرو بن كنانة، ومالك بن كنانة، والنضر بن كنانة، وهو أبو قريش.

وقال في الجمهرة: ولد لكنانة بن خزيمة بن مدركة: النضر، ومَلْك، وملكان، وعبد مناة، لم يعقب لكنانة ولد غير هؤلاء.

قلت: لعل (مَلْك) ذا هو مالك، وهو -كما سيأتي- ذو فروع وكان نسله قبيلة كبيرة.

وقال البلاذري (٣):

ولد لكنانة بن خزيمة: النضر، ونضير، ومالك، وملكان، هذا عن الكلبي.


(١) انظر كتاب بين مكة وحضرموت من ص ١٩٦ وما بعدها. طـ ١٤٠٤ هـ/ ١٩٨٤ م.
(٢) عن سبائك الذهب ص ٦١، جمهرة أنساب العرب ص ١١.
(٣) أنساب الأشراف ص ٣٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>