لقب البوق الذي فرقنا من بعض عائلات عشيرة الطوال بالسعودية وكلها تلتقي في الشريف الإدريسي علي الطويل، وكان لجدنا الشيخ عبد الله بن حمدان أحد الشخصيات الدينية التي يحفظ كتاب الله وبعد أن قام ببناء المسجد بقي هو الإمام والمؤذن والخطيب والمدرس في حلقة المسجد يُعلِّم فيها القراءة والكتابة وأمور الدين، وبناءً على طلب من الحكومة العثمانية آنذاك طلب من قائم مقام الوجه أن يختار أشخاص من مدينة الوجه ليستلموا الحجاج القادمين من مصر لفريضة الحج، فوقع الاختيار على بعض الأشخاص من بينهم الشيخ الشريف عبد الله بن حمدان من الطوال، وسُلِّم العَلَم والبوق وتقدم قافلة الحجاج مستخدمًا البوق لأوقات الراحة أو التحرك، بالإضافة إلى التيليل والتكبير وتعريف الحجاج بالواجبات المطلوبة منهم بآداء المناسك، من هذا المنطلق استمر لقب البوق على الشيخ عبد الله بن حمدان وهو صاحب البوق والعَلَم ومؤسس عائلة البوق في الحجاز بالمملكة العربية السعودية.
[أعلام عائلة البوق من عشيرة الطوال الأشراف بالمملكة العربية السعودية]
- الشريف حمزة بن محمود بن حامد البوق (رحمه الله):
حدثني ابنه الشريف يوسف بن حمزة محمود حامد عبد الله حمدان البوق عن نبذة من حياة والده الشريف حمزة بن محمود بن حامد البوق- رحمه الله، وقال إنه ولد عام ١٣١٩ هـ وتربى في كنف والدته هو وأخيه محمد بن محمود بن حامد البوق، والدتهما تدعى زينب كريّم محمود فراج بعد أن هاجر والدها إلى المدينة المنورة وقد تم الانفصال بينه وبين والدتهما في عام ١٣٢٥ هـ تقريبًا، وكان بعد أن ترعرع ونضج، عمل هو وأخيه الشريف محمد بن محمود في التجارة وتصدير الفحم وبيع وشراء المواشي والإبل وتصدير الإبل إلى بلاد فلسطين وتصدير الفحم إلى مصر، وكان صاحب كلمة على جماعته وله تقدير في الحاضرة والبادية، وقد اشترك في بناء القلعة التي قامت بأمر الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه، وكان يقوم بتأمين الحجر