قصيدة الشيخ قاسي بن عضيب في فرسه الكحيلة حيث طلبها منه عباس باشا مرسله الخديوي لبيعها أو إهدائها وقد عرض على قاسي ثمنا غاليا لكن قاسي رفض ذلك الثمن وقال:
يا سابقي حبك مقيم على ساس … ومولع في حبك القلب توليع
واللَّه لو ساموك بفلوس عباس … اني شفيع فيك لا صخى ولا طيع
ولا دخل قلبي من البيع هوجاس … وان زودوا لي بالثمن قلت ما أبيع
يسابقني وان شالت الذيل والراس … مثل المهاة اللي تهاب المتاليع
ريمية جاها من الريح نسناس … شافت لها رول البندق مع الريع
والا كما شيهانة تبغي الأفراس … قامت تفاهق في الهوا للمراييع
شافت لها طلع زما عقب الأياس … جول هوا تبغيه قدم التواقيع
باغي ليا جانا من القفر عساس … وسمية فيها الزبيدي مصاليع
وأنا عليها قدم الأسلاف نطاس … لا جات صفات النذر والزعازيع
وليا بدى الصياح بيات الأرواس … يفرح بنا الذود المطرف اليا زيع
وليا لحقناهم والأرياق يباس … مركاضنا ما هوب هوز وتمانيع
عاداتنا ناخذ وراهم بمرواس … وعاداتنا نرخي حبال مصاريع
بأيماننا نروي شبا كل عباس … بدهم العروق اللي تبوج المداريع
وعقبه تقابلنا على ضو قباس … وقاموا يعدمون الفناجيل تجزيع
فنجال بن خنته تقعد الراس … والزعفران منطع فيه تنطيع
[قصة هادي الشعرا القحطاني]
سئل قال هو أنني مع رجاجيل فعلهم غطى على فعلي لذلك فعلي مع جماعتي يعتبر لا شيء لأنهم يغطون علي بأفعالهم ويفوقوني وهذا هو سبب عدم شهرتي مثل بقية فرصان آل روق جماعتي.
أما مناسبة قصيدته الموضحة فهي أنه سند إلى (الدخول) وهو مورد ماء في نجد معروف ومع هادي الشعراء إبله وهو على حصانه (مسعود) وقال هذين البيتين عندما ورد إبله على الماء: