واليوم ما نكتب ولا يكتبوني … ترى وعدنا الدايرة (١) برمضاني
ولا السنة هذي مجيي إطنوني … نشبت روحي والأمور اتخفاني.
[(يا شوف)]
يهب يا شوف زولٍ ما فرحنا به … ليته على حدرته ما جاء من الديره
يا خالقي كاني مسلم ولي حابه … يا عل المقبرة تمشي حوافيره
تنفض عصاها عجوز البين حرابه … تحدني عن عشير ما اشتهي غيره
محروقة الشيب للمجمول سبابه … قام يتعذر ولا فادة معازيرة.
[(خلوني اشرف)]
خلوني اشرف على البرقا … وكمد فؤادي بتعميره
غنّي وجاوبك يا الورقا … ما عاد من حالي إذ خيره
يابيح سدّي من الفرقا … العين هلت عوابيره
خلّي على ظامري عرقا … في مخطرٍ حامي جيره.
(عزّي لمن واجه)
عزّي لمن واجه عشيرة على الشوف … ما غير شوف ولا تسمع حكاياه
دونه من العربان طوف وراء طوف … عزي لمن مثلي يشوفه ولا جاه
إصخيف الذرعان والبطن ملهوف … قليل جنسه ولا لقينا حلاياه
عليه حالي كنّها حال أبو العوف … حالٍ قضى ما باقي إلا سمياه
والجفن كنه عقب فرقاه مطروف … والقلب دايم يشتغل من محاتاه
(١) الدايرة: السنة القادمة.