للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عنها، وعزل ابن قاسم عن إمارة الجنوبية وولى فيها ابن غنام من العناقر. وقال ابن عيسى: وفي سنة ١١٣٦ هـ (١) توفي بداح العنقري من العناقر صاحب ثرمداء. وقتل آل ذباخ سلطان وأخاه، قتلهم إبراهيم بن سليمان صاحب ثرمداء. وقال ابن عيسى أيضًا: وفي سنة ١١٣٥ هـ (٢) سطا آل إبراهيم بن خنيفر العنقري رئيس بلدة ثرمداء وتولى بها إبراهيم بن سليمان العنقري: قال: وفي سنة ١١٣٦ هـ قتل سلطان (٣) بن ذباخ هو وولده وأخوه وإبراهيم بن جار الله رئيس بلدة مراة وهم من رؤساء العناقر قتلهم إبراهيم بن سليمان بن ناصر بن إبراهيم بن جار الله بن خنيفر العنقري رئيس بلدة ثرمداء .. انتهى.

وقال ابن عيسى أيضًا: وفي سنة ١١٥١ هـ قتل إبراهيم بن سليمان العنقري رئيس بلدة ثرمداء عيال بداح العنقري في ثرمداء وفي سنة ١١٧١ هـ (٤) توفي إبراهيم بن سليمان بن نصار بن إبراهيم بن خنيفر العنقري رئيس بلدة ثرمداء انتهى. قلت: ومنهم الدكتور خالد بن محمد العنقري وزير التعليم العالي، وإبراهيم العنقري وزير العمل والشؤون الاجتماعية سابقا، والمستشار في ديوان خادم الحرمين الشريفين، ومساعد أمين مدينة الرياض، ومنهم الشاعر الشعبي بداح العنقري القائل من قصيدة طويلة:

الله أحد يما غزينا وجينا … ويما ركبنا حاميات المشاويح

ويما على كيرانهن اعتلينا … ويما ركبناها عصير مراويح

ويما تعاطف يالهنادي يدينا … ويما تقاسمنا حلال المصاليح

[العنقرى]

أسرة صغيرة من أهل بريدة جاء جدهم من ثرمداء بلدة العناقر مغاضبا لبعض جماعته فنزل بريدة واسمه محمد بن مشاري العنقري، ويوجد الآن حفيده


(١) انظر بعض الحوادث في نجد ص ٩٦.
(٢) انظر الأسر المتحضرة في نجد لابن جاسر ج ٢ ص ٦٣٧ ط ٢.
(٣) انظر المصدر السابق ص ٩٦.
(٤) انظر المصدر السابق ص ١٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>