للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا معيكل قوم الرشيد لحقونا … يبغون جل خلوفها والمعاشير

ولو أنهم من ورث جدي عدونا … يحرم علينا اللي نهوده مزابير

خذنا الفداويه غصب ما عطونا … منها حذفنا لابسين المشاهير

ومعيكل الذي ذكر في القصيدة هو راعي عند محمد بن سنيد الدعية المري.

[معركة حرض]

حصلت معركة بين خمسة من آل مرة وهم من آل بريد وآل فهيدة فقط مع قوم آخرين، من قبيلة أخرى، وقد قتلوا عقيد أولئك القوم، بينما أصيب أحد الخمسة في قدمه.

وبعد نهاية المعركة أنشد أحد فرسان آل مرة هذه القصيدة، لم نحصل إلا على بيت فقط:

ترعى بنا (السرّاء) نبات المسايل … يا من يرد العلم لاخوان ساره؟ (١)

فجاوبهم عبد اللَّه بن حمد بن صبحان آل بريد المري حيث لم يكن معهم في تلك المعركة:

تستاهل الخمسة شحم عقّر الحيل … ما قلّط النسنوس صوب الفقاره

يستاهلون مقنّد البن بالهيل … وغنّوا لهم بالابسات الغياره

غاروا عليهم مثل وِرد مفاليل … وكل ضيف نحتسي له وقاره

وقارهم سرنا لهم بالمساييل … بضرب الركاد اللي عليهم دماره

[أنا ربعي الجبلان حماية التالي]

غزى ركب من الجبلان (٢) على فخيذة من آل جابر آل مرة وكانوا في الصمان، ووجدوا الإبل قبل أن يجدوا أهلها، فأخذوها فصاح الصايح ففزع أهل الإبل، وكانت الإبل لـ (أبو رقبه) (٣)، وكان هو من ضمن الفزعة (الطلب)،


(١) السراء: هي إبلهم، وتكنى آل السراء وهي من خيرة الإبل المجاهيم.
(٢) الجبلان: فخيذة من فخائذ قبيلة مطير المشهورة.
(٣) أبو رقبة: يلقب بسابق الخيل؛ وهو من فرسان آل جابر المعروفين.

<<  <  ج: ص:  >  >>