مهدي، والشيخ محمد بن حسين بن لزهر المشهور بحرقه وهو شيخ شمل معاوية، وكذلك عمه الشيخ عبد الله بن سلطان، ومنهم: مشوط ابن ناصر الغثيم، صاحب قصة الوجه المشهورة" فعندما رحل محمد بن عائض حاكم عسير عن بيشة، جعل قصره المعروف بقصر القاع في قرية الحيفة في وجه هذا الرجل ثقة به.
وتنقسم قبائل المحلف في وقتنا الحاضر إلى الفروع الآتية:
أولًا: معاوية
نسبها: معاوية قبيلة قحطانية النسب يرجع نسبها إلى خَثْعم، وقد اختلف المؤرخون الذين تطرقوا لنسب خَثْعم في إلحاقها بأحد فروع خَثْعم، فمنهم من نسبها إلى قبيلة شهِرّان إحدى فروع خَثْعم، ومنهم من نسبها إلى خَثْعم مباشرة وعدها فرعًا من فروع خَثْعم.
وأرى أن هذه القبيلة تنسب إلى معاوية بن عامر بن سعد بن مالك بن نسر ابن شهِرّان (١)، وقد انفصلت عن شهِرّان منذ زمن قديم، واستقلت باسمها وكيانها كبقية الفروع الخثعمية الأخرى، ونظرا لما يسود الجزيرة العربية من خلافات قبلية ونزعات فردية، على أبسط الأمور، كانت هذه القبيلة تدخل مع بعض الفروع الخثعمية في تحالف وتختلف معها أحيانًا حسب الظروف والأوضاع المحيطة، لكنها ارتطبت مؤخرا مع قبيلة أكلب في حلف متين ظل قويا ومتماسكا حتى وحد الملك عبد العزيز - رحمه الله - هذه البلاد، وجمع شتات القبائل ووحد صفوفها.
وتنقسم هذه القبيلة في العصر الحاضر إلى الأقسام الآتية:
١ - الشعثة: ومنهم عائلة بلزهر شيوخ شمل معاوية والمشيخة في وقتنا الحاضر لدى الشيخ جلوي بن حسين بن لزهر.
٢ - الضلالعة: ونائبهم محمد بن شبنان.
٣ - النمران: ونائبهم محمد بن مسفر.
(١) ابن الكلبي "نسب مَعْد واليمن الكبير" ج ١، ص ٣٥٧.