وقيل: إن البيتين الأولين وردا هكذا:
ملفاه ربع يعتبون المسايير … يحيل وفنجال يكن بهاره
بشريه تروي رقاب الغناطير … لا ثار قبس الحرب واشتب ناره
[يا لاد مرة يا صلايب جدودي]
كان رجال على (القظيم) ماء في الجنوب وهم علي بن فاضل بن غانم العذبة وأخوه سعيد وحمد بن جابر المغرز وضماد وهما من آل نابت، وأغاروا ذات يوم على قوم كثير وأخذوا إبلهم، ووقعت بينهم معركة شرسة وقال سعيد بن محمد بن فاضل هذه القصيدة: وقيل: إنها للأجفش آل فهيدة:
يا لاد مرة يا صلايب جدودي … أولاد شبيب كل قرمٍ وتباع
أولاد بشر محزمي والعضودي … كل أبلج في الهوش رزع وقطاع
لولا المغرز كان راحو بذودي … لا بندق ترمى ولا حبل مصراع
رزّوا له البيضاء برأس النفودي … ما دام نور الشمس يبدى على القاع
ترى الهجن ستر للنشامي وفضَّاحه
الفارس الشاعر عبيد بن حران المري يقول عن الهجن:
ترى الهجن ستر للنشامى وفضّاحه … ولا كل من ركب النضا جاء بالأجهالي
كلم واحد لا ركبها قلت امداحه … وكم واحد لا ركبها يطرب البالي
شجاع إلى من قربوا القوم في الساحه … صبور على ما جاء ولا هو بعذالي
لا وهنيك يا أريش العين بالراحه … وأنا في سموم وأنت يالعذب بضلالي
ولا يشتهب للجيش إلى قرب مرواحه … ولا هو يحاتي ميله الفي لا مالي
ولا خذ قطيع قد شفاياه كلاحه … ولا هو يحاتي عوجه الروح للتالي
ولا درجت به فاطره من وراء الباحه … ولا وردت به مشرع من هله خالي
عزي لمن تقصر حباله عن الشاحه … ومن كان حبله وارد شربه زلالي