٣ - قد يطلق الاسم الواحد على مجموعة من المساكن متفرقة أو على واد يجمع قرى، أو على واد وجبل في آن واحد.
إن ضبط الاسم قد لا يكون صحيحًا، وذاك أن الأخ الذي كان معنا من أهل نجد، وهو عامي. وتختلف لهجة أهل هذه البلاد عن غيرهم، فقد يملي علي صاحبنا (الصقرة) وينطقها غينا، أو العكس. وقد ينطق الكاف سينا.
٤ - أضفت أسماء مواضع قليلة ذكرت في المؤلفات القديمة.
يقول الأمير سعود بن عبد الرحمن السديري: إن عدد القرى في بلاد غامد وزهران ٧٩٨ قرية وهناك محلات صغيرة ترتبط بتلك القرى، يسميها بعضهم قرية، وهي في الحقيقة جزء من تلك القرى، ولو أدخلت في الحساب ربما وصل عدد القرى إلى ٣٠٠٠ قرية (١) كما يقول الأستاذ محمد بن مسفر الزهراني إن القرى في بلاد رهران تقارب ٨٠٠. وكلا القولين ينطبق على مجموع القرى في تهامة والسراة، وهنا يجد القارئ وصفًا لـ ١٤٠ ضعًا في بلاد غامد و ٢١٥ في بلاد زهران، أكثرها قرى وأودية فيها كلها في السراة، وهناك مواضع كثيرة لم أذكرها لأنني لم أحط بها خيرًا، وقرى وأودية كثيرة تابعة لبعض قبائل هذه المنطقة، تقع في تهامة، وفي سفوح السراة المتصلة بتهامة، لم أذكرها لأنني لم أصل إليها.
[وها هو البيان]
آل الجدلان (ويقال قرية الجِدْلان): هي أكبر قرى وادي أبيدة، وهي في الجزع المعروف من الوادي باسم وادي بطحان، وفيها مقر الدوائر الرسمية، الإمارة والمحكمة وغيرهما، وتبعد عن الباحة عشرين ميلا، ويقام فيها سوق أسبوعي.
آل حُمَيد: قرية سكانها من غامد، وبها يقام سوق الثلاثاء من كل أسبوع، وتقع جنوب بلجرشي على مسافة ١٣ ميلا تقريبًا.
(١) المنهل جزء ربيع الثاني سنة ١٣٩٠ (حزيران سنة ١٩٧٠) ص ٥٢٥ و ٥٣٠.