وإليك في هذا المبحث شيئًا عن أناس جندوا أنفسهم لخدمة كتاب اللَّه الكريم وتعليمه للناس وخصوصًا الناشئة واليافعين، وقد ظهر من الجذالين من قام بهذه المهمة خير مقام، وتخرج على يديه أعداد من الناس، قد أتقنوا القرآن الكريم قراءة وضبطًا وقد يحفظون منه ما يحفظون وهم:
- محمد بن فالح بن مفلح الجذالين حيث درس القرآن في ليلى والخرفة وواسط وتخرج على يديه الكثير، توفي -رحمه اللَّه- عام ١٣٩٤ هـ.
- سعود بن محمد بن سعود بن مفلح الجذالين درّس القرآن في ليلى وتخرج على يديه الكثير، توفي -رحمه اللَّه تعالى- عام ١٣٩٦ هـ.
- إبراهيم بن فالح بن مفلح الجذالين، درس القرآن مع أخيه محمد بن فالح في ليلى، أمد اللَّه في عمره وأجزل مثوبته.
ومن النساء:
- لطيفة بنت الشيخ سعود بن مفلح مكثت سنين طوالا في التدريس توفيت عام ١٣٨٨ هـ - رحمها اللَّه.
- حصة بنت الشيخ سعد بن سعود بن مفلح، درّست نساء ويافعين، توفيت -رحمها اللَّه رحمة واسعة- عام ١٤١٢ هـ.
- لطيفة بنت إبراهيم بن سعود بن مفلح الجذالين.
- هيا بنت عبد اللَّه (الثاني) ابن سعود بن مفلح الجذالين.
أولًا: مساكن الجذالين:
استقر الشيخ دخيّل بن جذلان -بعد أن قدم إلى الأفلاج ١١٩٩ هـ- في المبرّز في مدينة ليلى، حيث يوجد قصر إمارة الدواسر حينذاك بقيادة الأمير راشد ابن بازع الفرجان، واتخذ الشيخ مسكنه بجوار الإمارة، وبعد أن رغب في البقاء وتزوج (نمشة) بنت الأمير راشد بن بازع، اشترى عددًا من الآبار والأراضي ليقيم عليها حياته ومساكنه، ومنها:(الكليبي) وأعطاء لأخيه عبد اللَّه بن جذلان و (القبيلية) وأعطاه لأخيه ناصر بن جذلان. . .