نشأ كقادة الأمراء وأبناء الأمراء حيث حفظ القرآن الكريم والسيرة النبوية الكريمة على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ثم تعلم الفروسية وملاعبة الأسنة والرماح حتى أعجب به والده وأشركه معه في الإمرة لما رأى فيه من نجابة وحذق كبير.
[ولايته بالإمرة]
تولى بعد موت أبيه الحجاز نحو ٣٠ سنة نشر خلالها من العدل والأمان ما لم يسمع بمثله وطرح ربع الجنايات ورفع المظالم.
[علاقاته بجيرانه]
وطد الشريف عجلان علاقاته بمصر واليمن وسافر إلى مصر عدة سفرات حيث كان على وفاق تام مع السلطان المملوكي الكامل شعبان.
[نوابه في الحجاز]
وهب أخاه سند ثلث موازنة الدولة ثم ولى أخويه مغامسا ومبارك (السرين) وهي الموضع المعروف اليوم بالشاقة الشامية واليمانية التي تبعد عن مكة مسافة ٢٤٠ كيلو مترًا تقريبًا وهي للأشراف ذوي حسن أهل الشواق أبناء الشريف حسن بن عجلان بن رميثة.
[حروبه]
شهدت ولايته حروب عديدة من أهمها:
١ - في سنة ثلاث وستين وسبعمائة بعد الهجرة توجه من مكة لحروب صاحب حلي الأمير أحمد بن عيسى الحرامي -بحاء وراء مهملين- من كنانة العدنانية.