طائرًا أو غرابًا فيتطير أو يتيامن به وهي ضرب من الكهانة" أقول لم يعدّ ابن حزم بني لهب في زهران كما ذكر شيخنا الجاسر بل عدّهم قبيلة برأسها قال (١): "ولد كعب بن الحارث بن كعب: زهران قبيل عظيم وعبد الله وأحجن ومالك. فولد أحجن لهب بن أحجن بطن وهم وبنو أسد بن خزيمة أعيف العرب، فيهم يقول كُثير:
تيممت لهبًا أبتغي العلم عندهم … وقد رُدَّ علم العائفين إلى لهب
وقال آخر:
فما أعيف اللهبي لا دَرَّ دره … وأزجره للطير لا عزنَا صِرُه
أقول تداخل القبائل العربية أمر معروف من القديم وليس بعيدًا أن تكون هذه القبيلة دخلت في جيرانها من بني سعد كما دخلت ثمالة في ثقيف وهم أبناء عم لبني لِهْب.
وينقسم اللهوب إلى الأفخاذ الآتية:
١ - الزبادات (الدواغين).
٢ - آل عون.
٣ - آل مهدي.
٤ - الحرَّان.
٥ - القطعان.
٦ - المواسية.
٧ - النواشي.
٨ - ذوي مستور.
قبيلة الزُّورَان
عدداهم اليوم من الطفحة من عتيبة يسكنون وادي ليّة وهم حاضرة أهل قرى ومزارع ليس منهم بدو رُحَّل وقد أخبرني بعض العارفين منهم أنهم يرجعون