للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا ربعنا اللي يجعلون الشحم حار … لا زوّت العرفج هبوب الشمالي

راحوا مع العذبة على قحص الامهار … يا واللَّه جاءوا في راس عالي

[مقولة]

" بديدتين ما تؤخذ إبلها؛ آل نابت والمشاعلة من قحطان.

بديدتين إليا لحقوا البل ردوها؛ آل نابت في آل مرة، والمشاعلة من قحطان.

إذا قال: خيال الكحلاء أنا بن نابت، إلى لحقناها وسيق عطفت.

وإذا قال: خيال البويضا المشعلي تفرح بنا يوم النهار المشمعل.

هذه المقولة قيل أنها لأحد آل سعود.

[إلى آل بشر وأجعلهم مناخ الركايب]

قيلت هذه القصيدة بمناسبة ما حدث من تمرد بعض القبائل القطرية على حكم الشيخ قاسم، وشقوا عصا الطاعة فحاصرهم في قصر الربيجة مدة وأخذ خيلهم وتولاهم وعفا عنهم، ومرة أخرى في قصر الزبارة تولاهم وعفا عنهم ثم في آخر الأمر شوشوا في الفويرط، فحل الشيخ قاسم بساحتهم قتل بعضهم وصادر أموالهم ثم عفا عنهم واستقل بالإمارة (*).

أرى الجفن يجفو النوم ما يالف الكرى … إذا همّ في بعض الهمم والمطالب

قم با نديبي وارتحل عيدهية … عمانية من ساس هجن نجايب (١)

عليها قطّاع الفرج ما يهابها … دليل في الظلماء إذا النجم غايب

فانا لي على كل البوادى قدايم … إذا نابهم سنة الغلا والحرايب (٢)

ابذل لهم نفسي ومالي وعصبتي … وحصن لهم في موجبات النوايب

فاركب ومر بها المخاضيب ساعة … ولا تكثر المهروج في غير صايب (٣)


(*) ديوان الشيخ قاسم ص ١٦.
(١) نجايب: الهجن الطيبة.
(٢) قدايم: يعني معروف سابق - الحرايب الحروب وما يتبعها من تلف وشدة.
(٣) المخاضيب: عشيرة من بني هاجر من قبائل قحطان.

<<  <  ج: ص:  >  >>