للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اخير عندي من مقابل هل الخان … دناي شقرا ربي اسوا حلاها

ياما لا جامع الصبح بيشان … وقيل الدبش زوع من اقصى فلاها

قمنا من المجلس على شكص الأذان … أصايل ما دغلت من رباها

تحلق بشغموم وسروال تومان … وشلفى تشرب جبها في عصاها

[الفارس الشيخ خليل بن هزاع آل خليل]

الملقب بالخرم من آل شهوان وأميرهم قال فيه الفارس حمد العوامي قصيدته المشهورة:

خليل ما غيره يُسامي … اللي بحد السيف وطا الاصاعيب

كم هجمه قادها من مضامي … وكم درهما له باسلم فطرٍ شيب

في وجيه يام كلهم بالتمامي … ...................................

وقال فيه الفارس تيس وارم من القمزة من آل شهوان عندما قام الشيخ الفارس خليل بن هزاع آل خليل بقتل ثلاثة من قبيلة طلبا في ثأر الشيخ ابن شبعان فقال تيس وارم هذه الأبيات:

يزين ثراها في شقيق الرمالي … خدها تهجر السيل تبوا الحيران

جابها اللي نافل العيالي … في المرجله ما هو غضب وحمسان

[فرسان آخرون من بني هاجر]

ومن بني هاجر فرسان وعقداء (١) كثيرون وذكرنا العقداء هنا فرسانا، ولكن هناك كثيرا من العقداء في بني هاجر، فهناك العقيد الشيخ فيصل بن شبعان الملقب (بالمرقع) ولقب بهذا اللقب لبعد مغازيه فكان يغزو بالأشهر حتى حضرموت جنوبا والحجاز غربا فكان يرقع حذاءه، وعلى هذا الأساس لقب بالمرقع، وهناك زمام العلي من المهاشير، والعقيد فهيد بن حمد بن دوغمان آل حباية الملقب بالحافر، وحمد بن محمد بن دوغمان آل حباية، وعلي بن حمد بن محمد بن دوغمان آل حماية، ومريط بن حمد بن محمد بن دوغمان آل حباية،


(١) العقيد هو القائد الذي يتزعم عددا من الرجال في المغازي.

<<  <  ج: ص:  >  >>