للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ساعة قنا محتسين الذخيره … وردن بنا حوض المنايا السبايا

رديت غوجى دورتن لستيره … من للحساد والوجوه الدنايا

وخذيت العويمر شوق ضافي الجديله … عليه يام كلبوهم طنايا

شيخنا يقدم قبل فعله نذيره … ضارى بخزاز لبكار الخلايا

كله عنا الهدلا السهاف النضيره … اللي علشانها فقلنا الجنايا

[الفارس ماضي بن شويع]

من آل شويع آل ضمين الهيازع عاش في الميثب بمنطقة بيشة في القرن الثالث عشر، وخالة الفارس سحمي من آل مسيفرة وله هذه القصيدة التي تتكون من ستين بيتا، ولم أحصل إلا على هذه الأبيات قالها ماضي عندما توفى خالة الفارس سحمي القصاب، وذكر أحد المعمرين من بني هاجر أن هذه القصيدة هي للشيخ راكان بن دعيج بن بداح، ولكن الرواة ذكروا أنها لماضي وعندما رأى أن بعضا من بني عمه آل هيازع قد تفرقوا ونزحوا تاركين الميثب قال الفارس ماضي:

يا سابقى حوليه والعزاء باح … وأشوف خلان تشايز رفقها

أسعى لها بالبر مانيب مزاح … در الصعود اللي شحمها فثقها

وأقطع مسامير زبرها كما الداح … وأربع بكف ثويني لا طرقها

أبغي إلى ماجن مع الحزم جماح … لاهي على الصابور توطي شنقها

كن ذيلها شختور صيف إلى لاح … على القطاه تنثره من زهقها

تلحق بمدغوش يدور للامداح … خطرا بضربه من يد مازرقها

جده وأبوه متعبينه بالامداح … من فسل هيازع توإِلى لحقها

كله لعنا قوله عقب من راح … ما زيد تفك البل من اللي وسقها

فكم ذود مصلاح شيعناه بصياح … وغبوقة الماء عقب دافي شلقها

كريم يا برق على الراشدة لاح … يسقى الخريما لين غبى شنقها

ديرة بني هاجر مروين الأرماح … هل فرسه من يوم ربي خلقها

ما دام خشم الذيب يطرأ بمصباح … تعرس بنا الشينه وكل عشقها

<<  <  ج: ص:  >  >>