أحد زعماء بني خالد حكم الفترة ما بين (١١٦٦ - ١١٨٨ هـ) فتراه يفاخر بأنه لا يلبس من الثياب إلا الدرع ولا ينام إلا والسيف ضجيعه فهو الشقاء لكل معتد وكيف لا وهو صاحب الهدلاء "اسم فرسه" وهو بعد كل هذا يستدرك فيقول: ولو أن مدح النفس معيب وفيه سفه إلا أنني لم أقل إلا الحق والشعر قد يفرح القلب بعض الوقت إلا أن الذي يشفي الغليل هي الأفعال وخوض المعامع.
ضجيعي من الهندي مصقول صارم … لما ناش من جثل العظام رماه
وثوبي من البولاد درع وطاسه … يبين لعين الناظرين سناه
انا راعي الهدلا شقا كل عايل … ولو صار مدح الروح فيه سفاه
فما الشعر إلا يفرح القلب ساعة … والأفعال تبري للعليل مشاه
[الأمير سعود بن سالم آل شافي]
من أمراء بني هاجر ومن فرسانها شارك في كثير من المعارك وكان آخرها معركة كنزان الشهيرة ومدحه شعراء بني هاجر بقصائد منها هذه الأبيات:
وشافي وأخوه سعود في حومة الوغى … بصفه على شحف العياد الطلايع
تناخوا وردوا ردة فرجت لهم … وحطوا لهم في الضيق طرق وسايع
[الأمير مذكر بن سالم آل شافي]
من أمراء بني هاجر ومن فرسانها شارك في كثير من المعارك التي كانت تحدث في الماضي بين قبائل منطقة الأحساء، وكان آخرها معركة كنزان ومحيرس بجانب الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن وقد مدحه كثير من الشعراء منهم الفارس الشاعر محمد بن مهوس آل روق القحطاني عندما كان بصحبة بني هاجر في إحدى معاركهم وأخذ الفارس محمد آل روق يمدح الأمير مذكر بن سالم آل شافي وفرسانا آخرين من بني هاجر منهم الفارس ابن عظيمان الهاجري من فخذ آل أزيد وابن طامي الهاجري والفارس سعيد المطوع من الخيارين وكذلك الفارس شلويح بن حوتان الهاجري فقال: