ز - الروائقة: والنسبة إليهم رائقي، وسكناهم قديد وخليص وتلك النواحي، ويقال: إن أصلهم من جهينة.
حـ - المعانية: والنسبة إليهم مُعَنَّا، وسكناهم بحرة، بين مكة وجدة، ومن فروع المعانية: الخضرة والنسبة إليهم خضيري، وهم بادية أهل إبل في برية بحرة.
ويحلق الصحاف ومن يليهم: الأشراف ذوو عنان، وسكناهم قرية الخوار من صرد خُليص، وهم بنو الشريف عنان بن مغامس بن رميثة بن محمد أبي نمي الأول. أحد أمراء مكة، وكانت آخرَ ولاية عنان سنة ٧٢٩ هجرية. ثم نزل خليصًا، ثم انتقل إلى الخوار القرية الموجودة ذريته فيهاة ولما كثر أولاده هناك حالفوا الصحاف من زبيد.
ومن حلفاء الصحاف: شيوخ أم الجرم، إحدى مثاني غران، ويقال لهم المصابيح. والشيوخ بطون كثيرة متفرقة في حرب، محالف زبيدًا ومنهم من حالف بني عمرو، وغيرهم. ويقول الشيوخ إنهم من الأنصار. والناس مأمونون على أنسابهم.
[٤ - زبيد الشيخ]
ويقصد بالشيخ هنا العسمي، لأنه كان شيخًا على حرب كافة في الزمن المتقدم. وهؤلاء بطون صغيرة من قبائل شتى تلبدت حول ابن عسم أمير حرب، فيما بعد القرن السابع الهجري إبان نزول ابن عسم هذا وادي خليص، ويمكن تسمية هذه القبائل: العسوم ومن يليهم، كما سمينا الصحاف ومن يليهم. وينقسمون إلى:
أ - العسوم: والنسبة إليهم عسمي، وهم عمود هذه القبائل التي تجمعت حولها.