إلى ذبّت مع القرنين يا خال وانتحت … إلى عرفت كن الوضيحية روسها
من دونها سته وسبعين شقه … والسابعة تلقى جدايد رموسها
لا واهني يا خاله من يجنب بها … لا سار (محمد) غايب من حروسها
محمد عيد المواجيب لا أقبلت … ياما حماها من عراير نجوسها
[(عبيد) بعدنا لا عمست الأشاوير]
الفارس الشاعر/ سالم بن حران المري: قال الفارس سالم بن حران المري وهو أحد إخوة الفارس المعروف والشاعر عبيد بن حران المري، وبعد إحدى معارك آل حران مع أهل المشرق في عُمان هاضت قريحة الفارس بهذه الأبيات:
(عبيد) بعدنا لا عمست الأشاوير … وعادة بعدنا إلى سمّيت الأسامي
وأنا "الرقيبه" وأنا "سبر المناعير" … يا سعد ربعي إلى طال الزحامي
أرعى الركايب وأجي بالماء من البير … كله لعيناك يا قاني الوشامي
لحقوا بني "ياس" وعيال "المناصير" … واللي لحقنا ثلاثين تمامي
خذنا من البل نجايبها وأبا كير … ياما غلينا عليها كل رامي
[عيوا علينا في الطراد الغياثين]
قال بخيت بن الأجفش وهو آل نميان من آل الفهيدة وبعد إحدى المعارك الضروس وقد رأى من الغياثين إقداما وجرأة:
عيّوا علينا في الطراد الغياثين … أهل المهار إللي تجبب أقذلها
عيّوا علينا وهم ما غير عشرين … يوم النفوس الحاينه قرب أجلها
مخيله هلّت علينا بجمعين … يوم أسبلت وأبل الثميدي هللها
وربعي أهل العادات عند المخلين … ما أحلى هدد شبانها مع جهلها
[ستين ليل والنضا مقفيات]
الفارس العقيد علي الفاضل له عدة أبيات وجدت من قصيدة طويلة، ولعله قالها في مغزاه من محران وهو شيخ عقيد ودليله.