للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[عزاويهم]

تعريف: يقال لها (العزوة) عند آل مُرَّة، وعند غيرهم يقال لها (نخوة)، والعزوة والنخوة هي تلك الكلمة أو الكلمات التي تصدر من الشخص في أقصى حالات خاصة، فأما الغضب الشديد، أو الإقدام في المعركة أو عندما يُراعَ الشخص فجأة، وهذه (العزوة/ النخوة) تختلف من قوم لآخرين، فمن الناس من يعتزي بأخته أو قبيلته أو ناقته أو فخيذته أو فرسه وهكذا، فمن الناس كما أسلفنا يعتزي بأخته كقوله (أخو نوره)، (وأخو جوزاء) (وأخو مزنة) ونحو ذلك، ومنهم من يعتزي بفخيذته كقول آل هتيلة (بن هاتل) وكقول آل سنيد من آل بحيح (ابن سنيد) وهكذا، وقد يصطنع الرجل له عزوة في وقت الرخاء ولكن عندما تأتي ساعة الصفر فإنه ينسى العزوة المصطنعة ويتلفظ بعزوته الأصلية ونورد هنا أمثلة فقط.

[العزوة]

الشرفاء - الهدلاء - الحرشاء - أخو جوزاء - خيال الهدلاء - أخو نوره - خيال القضعاء - ابن سنيد - خيال الكحلاء - خيال الحجباء - خيال العلياء - أخو صيته - خيال الشدقاء - ابن علي - أخو صبره - ابن مطير - ابن هاتل - أخو زملة.

[نداؤهم]

النداءات قديمًا:

تعريف: هو نداء ينادي به الرجل أو الطفل بصفة نداء، عندما يكون في الليل أو عندما تنعدم عنده الرؤية وذلك لمعرفة فئة من الناس حوله، سواء كانوا على ماء (بئر) أو في تجمع ما، أو نحو ذلك، ويريد أن يعرف إن كان هؤلاء من قومه أم لا، فينادي بنداء قومه (نداء متعارف عليه مسبقًا)، فإن كان هؤلاء الجماعة من قومه ردوا عليه بنفس النداء، فإن ردوا عليه بنداء آخر، أو لم يردوا فإنه يوجس منهم خيفة ولعله قد يرجع أدراجه.

وإليك أمثلة لتلك النداءات:

<<  <  ج: ص:  >  >>