الطوال: عد حفرة المهاشير في القرن الحادي عشر الهجري ومن بعده أصبح للظفير ومن ثم لقبيلة مطير ويقع شمال حفر الباطن.
الدرويشية: لآل ثنيان المهاشير ويقع في صفوي.
الشعيفانية: للمهاشير ويقع في بيشة ..
هذا وفي فصل مساكن بني هاجر ذكرنا عددا من عدود بني هاجر في المثيب ببيشة منها على سبيل المثال عقيلان والمقيبلية والشوك والملحة وملح والخاطبية ومسرة ومطربة وغيرها من العدود.
[أيام بني هاجر في الأحساء]
الأيام التي جرت بين بني هاجر وجاراتها لم تجر بين جميع فخوذ بني هاجر وغيرها من القبائل، بل كانت تقع في الغالب بين فخذين أو أكثر، كل منهما من أجل الحصول على الإبل، وعندما أذكر بني هاجر فليس المقصود أن تكون كل قبيلة قد شاركت فيها. وبنو هاجر لم تجتمع غير مرتين بكل فخوذها؛ مرة عندما قامت العجمان وآل مرة بمحاولة إخراج بني هاجر من منطقة الأحساء عند نزوحها، والثانية في معركة كنزان الشهيرة مع الملك عبد العزيز، وهي آخر معركة خاضتها بنو هاجر القبيلة.
قلت: إن طريقة القتال بين القبائل في تلك الأيام كانت تجري بينهم بأن يتقابل الطرفان في مواجهة بعضهم البعض، فيخرج من كل جهة فارس للتبارز وعندما يصيب أحدهما الآخر ويقع على الأرض فإنه يطلب (المنع) فإذا لم يقبل به الفارس المنتصر فله الحق في قتله، وذلك يجري أمام قومه ولا يحق لهم التدخل بين هذين الفارسين ولا يطلقون النار على الفارس المنتصر فإذا قتل أحدهما يخرج له فارس آخر وآخر حتى إذا لم يبق فارس منهم للمبارزة ومن ثم يبدأ تلاحم الطرفين حتى ينهزم واحد منهما، وعادة يبدأ القتال في الصباح الباكر وقد يمتد إلى المساء وفي بعضها قد يمتد إلى أيام، وهم من الصباح إلى المساء في قتال، أما عن طريقة شرب فنجان الفارس فتتم قبل المعركة بينهم وذلك في مجلس شيخ القبيلة فيحمل أحد أفرادها فنجان القهوة، وهو يقول لفرسان قبيلته من يشرب فنجان الفارس فلان الفلاني، وهذا الفارس له صولات وجولات وقتل عددا من فرسان قبائل كانوا مشهورين بالشجاعة. فيقوم واحد من الفرسان