للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[العقيلات]

ما ذكره المؤرخون عن العقيلات (*)

أولًا: ما ذكره إبراهيم المسيلم في كتاب العقيلات:

قال: اسم أطلق على جماعة من أهل القصيم ترددًا على أسماع الناس خلال القرن الثالث عشر الهجري، تجارًا للمواشي من الإبل والخيل، اتخذوا من الشام ومصر والعراق سكنًا لهم يروحون ويغدون بقوافلهم ولم يكونوا بتكويناتهم التي عرفوا بها ينتمون إلى قبيلة عربية واحدة، وإنما هم خليط من القبائل العربية التي تحضرت وسكنت منطقة القصيم والبلاد المجاورة لها يجتمعون حول كلمة (عُقيل)، يقول المؤرخون:

عقيل جماعة من أهل نجد (١) كانت تعيش في العراق والشام ومصر، وكانت تجارتهم الرئيسية المواشي خاصة الإبل والخيل، لهم ذكر عظيم في التاريخ، حتى كان جانب الكرخ من بغداد يسمى (صوب عقيل) أي جانب عقيل.

خلال القرن الثاني عشر والقرن الثالث عشر الهجري (٢)، وأثناء حكم المماليك ساد العراق جو من الصراع وخاصة خلال الفترة ١١٨٨ - ١٢٤٦ هـ، بين المماليك وحكام فارس الذين كانت لهم أطماع تاريخية في العراق، كانت فرق عقيل أهل نجد تقف سدًا منيعًا أمام أطماع الفُرس.


(*) العقيلات هنا ليست قبيلة بالمعنى المعروف ولكنها جماعة تشترك في نشاط واحد.
(١) الأمثال العامية في نجد، الشيخ محمد بن ناصر العبودي ص ٨٤٤ - ٨٤٥.
(٢) مختصرًا مطالع السعود بطيب أخبار الوالي داود، ص ٤ - ٥ - ٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>