للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عزاز النفوس لجارهم ستر وسناح … ومن لا يعز الجار ما فيه فودي

والجار لو انه كما الكلب نباح … يحشم ولا ترما عليه الحيودي

نبينا وصى على الجار بالحاح … وكل قرا عن قصته واليهودي

وصلوا على اللي دلنا درب الا صلاح … عد المساجد والعباد السجودي

[شاعر من قبيلة قحطان]

قال هذه القصيدة يمدح كلا من الفارس سالم بن دريميح الشرمي والفارس فهم بن ثاني آل مسيفرة الهاجري وذلك عند هجوم إحدى القبائل على قبيلة الخنافر حيث أخذوا إبلهم، فقام فرسان الخنافر في أثرهم وكان معهم الفارسان سالم وفهم، وقد استطاع فرسان الخنافر اللحاق بهم وردوا إبلهم بعد أن أصابوا عددا من رجال تلك القبيلة الغازية فتمثل شاعر من الخنافر بهذه الأبيات:

يومك يالعوراء على مثل سلوم (١) … راعي حصان ما يداري عواره

ولا فهم ياما نثر دم القوم … يا الله لاتخلي من الشيخ داره

ولا باقي فزعة الذود مذيوم … ما يستهلون اللي ذعرها بهاره

الا الخنافر قد تعداهم اللوم … وبطعونهم قد فرحوا ساره (٢)

[الشاعر عجب بن بدر بن خضير العطاوي من عتيبة]

قال هذه القصيدة في الشيخ خالد بن سعود بن محمد بن زيد آل حلبان يرحمه الله:

سلام يارمز الوفاء مصدر الجود … يا خالد اللي كل طيبنا سعابه

أخباركم با لطيب شاهد ومشهود … كلا ذكر طيبك وكلا حكابه

ولا ترقا العليا على غير مبتهود … يا من بذل جهده بقوله هلا به

هداج تيماء عد للبدو مورود … وبيتك مثل هداج ما صك بابه

وقرب الكرم وأهل الكرم زود ويزود … غيثا يغيث إلى أنتثر من سحابه

خوتك اللي غايه ومطلب مقصود … سعود و بو سعود نبا جنابه

صلاة ربي عد ما ذعذع النود … على رسول الله و كل اصحابه


(١) العوراء فرس سالم بن دويميح الشرمي.
(٢) سارة من قبيلة الخنافر وقد أخذ الغزاة إبلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>