قال بن جمهور ومن يدناله … حمرا مثاعات الحديد مناها
ابرها وام العيال تبرها … يا زين عندي غيها وعياها
ابغي إلى جاء نهار دويسه … هذي اقبلت وهذي عطت قفاها
ألا وليتك يوم حرض حاضر … يوم الجموع تعج من صلاها
ضربت حقان براس مزرج … وخليت سرجه لين طاح وراها
وضربت مثنات السويد بمطرق … ومن جريها الأول قصرت اخطاها
عقرت ذي وقلعت ذا في وردنا … واهل الديون مشافيق لقضاها
وانا الرفيق الهزل عندي جيد … لا بدله من فاقتين يلقاها
وانا لاجر الرفيق جريره … انا مكلاها وأنا منصاها
وقال كذلك الفارس ناصر بن خميس:
قال ابن جمهور ومن يدناله … قبا عريض المنكبين ظهير
اصيل يشوق العين شبرا ظهرها … لجنوبه من تحت الدروع زفير
غير على الله شكاوى عود مولعبها … ربيد تيت تحنى العنان حذير
يفرج بها المصلاح مارضع حواره … وباقي لبنها من اسقاه خوير
هي مالهم يم العوافي ومالن … لقام عسانان للعجاج يثير
قرولي علوى بتسعين كاينه … ولولا المندا كان الحديث كثير
الشيخ الفارس بداح بن علي (١):
من آل ذعفة وشيخ الهيازع، عاش في ميثب بني هاجر في نهاية القرن الثاني عشر، وعاصر شيخ شمل بني هاجر محمد بن شبعان، وقد قاد بنفسه كثيرا من الهيات التي وقعت بالمنطقة، حيث كانوا يصلون في غزوهم مناطق بعيدة حتى إنهم وصلوا إلى عالية نجد، وكان يشاركه في الغزو شقيقه صهدان بن علي، ومن هذه الهيات هية المقيبلية، ومن أحفاده آل حلبان وآل حربي وآل هادي.
(١) رواية خالد بن سعود آل حلبان آل ذعفة الهيازع، صعد بن منيس آل ذعفة، سعد بن حربي آل بداح آل ذعفة الهيازع، ناصر بن مدهون الهيازع، محمد بن هميلان المسيفرة الهيازع.