١) ذكرها الشيخ حمد الجاسر في معجم المملكة العربية السعودية فقال:
من عشائر المخلاف السليماني (جازان) ومنهم الأفخاذ الآتية:
آل الشحنة - آل النجاد - آل سلمي - آل مسعود - آل مشيفي - آل المصاعرة.
والريث يجاورون شمالا قبيلة قحطان، وجنوبًا وغربًا قبائل عبس والحقو، ومن جبالهم القهر، ومن أوديتهم يخرف من روافد وادي وساع، ومن قراهم مقزع، ومن مياههم المحرد والنجاد ونزل.
٢) وذكر هاشم بن سعيد النعمي في كتاب "تاريخ عسير بين الماضي والحاضر" تحت عنوان "غزو الأمير علي بن مجثل لقبيلة الريث" فقال ص ١٢٢:
الريث قبيلة مشهورة في تاريخ هذه الأقطار بثورتها المتكررة التي قل أن يسلم منها زمان، ومساكنها كما هو معروف قمم وكهوف جبل القهر المشهور بصعوبة مسالكهـ وكثرة تعاريجه، وللأسماء من الأفعال اشتقاق. وفي عام ١٢٤٧ هـ كانت قد ضربت رقما قياسيا في الفوضوية بالأمن وسفك الدماء، وعندما ترامت أخبارها إلى الأمير علي بن مجثل تقدم إليها على رأس جيش كثيف من رجال القبائل، فاكتسح جبلها الشامخ الذري، وقضى على فسادها، ونهب أموالها، ونكل بمجرميها، فتوطدت للأمن وعادت إلى رشدها، كما مال على القبائل المجاورة للريث وهم ما يسمى بالصهاليل وعبس والجهرة فنكل بهم ووطدهم للأمن، وكان ذلك في شهر شعبان عام ١٢٤٧ هـ.