قال مؤلفها فسح الله في مدته: انتهت الرسالة بالمدينة المشرفة على يد جامعها فقير عفو الله تعالى علي بن الحسن بن شدقم ثامن شهر رجب الفرد سنة ألف وأربع عشرة بعد الهجرة.
انتهى ما استنسخته طبق الأصل عن النسخة التي هي بخط المؤلف -رحمه الله-، المؤرخة سنة ألف وثلاث عشرة هجرية وهي المسماة (زهرة المقول في نسب ثاني فرعي الرسول -صلى الله عليه وسلم-) والرسالة الثانية الملحقة لها أو بالأحرى المختصرة لزهرة المقول المسماة (نخبة الزهرة الثمينة في نسب أشراف المدينة) المؤرخة سنة ألف وأربع عشرة، وأنا أقل النسابين مهدي ابن السيد عبد اللطيف الخطيب ابن السيد عبد الحسين ابن السيد باقر ابن السيد حسين ابن السيد هاشم الملقَّب بأبي الورد ابن السيد جواد البغدادي ابن السيد رضا ابن السيد مهدي ابن السيد صادق ابن السيد باقر ابن السيد علي ابن السيد حسين ابن السيد محمد ابن السيد خميس ابن السيد يحيى ابن السيد هزال ابن السيد علي ابن السيد محمد ابن السيد عبد الله الملقَّب بالبهائي الحسيني الكاظمي الصائغ، وذلك يوم الخميس ١٨ ربيع الأول سنة ١٣٧٨ هجري بالكاظمية.
[الفروع الحسينية في المملكة العربية السعودية بالوقت الحاضر]
[(١) ما ذكره الشيخ حمد الجاسر في معجم الأسر المتحضرة في نجد]
قال عن بني حُسين في ص ١٣٨ ج ١:
قبيلة كبيرة كانت لها صلة بقبيلة الظفير منذ أن كانت في نواحي المدينة وفي القرنين التاسع والعاشر الهجريين حدثت مناوشات بين بني حسين وبين حكام مكة المكرمة (من الأشراف الحسنيين) كما حدثت بينهم وبين الظفير وبينهم وبين القبيلتين معا.
وليس من المستبعد أن بني حسين هم بقايا القبيلة التي كان منها الأمراء الحسينيون الذين تولوا إمارة المدينة المنورة منذ القرن الثالث الهجري إلى ما بعد القرن الحادي عشر الهجري.