وتجدر الإشارة إلى أن مسلط - رحمه الله - كان يتصف بالحدة والشدة، والاعتماد على نفسه في غالب أمره.
وكان يخاطبه الملك عبد العزيز هو وقران العجران بصفته شيخ شمل الزبن ومن يتبعهم، وبصفة قران: شيخ شمل المخازيم ومن يتبعهم، ولا يقتصر الملك عبد العزيز - رحمه الله - عند الكتابة لهما على مخاطبة أحدهما دون الآخر لتساوي مكانتهما، ولكنه يذكر اسم قران الأول مراعاة للسن.
أما ابنه الشيخ: عساف بن مسلط فإنه يتصف بسعة البال، وبالصبر والحلم والأناة في غالب أموره، وكل من عساف ووالده محبوبين عند كافة آل زبن وفروعهم حاضرة وبادية.
٣ - الشعلان من الزبن من آل صبيح، من الزمول من بني خالد.
في القصب، والمشاش، وثرمداء، وشقراء، والرياض، وهم أبناء عمومة الشعلان أهل عنك، وفيهم علماء، وأدباء.
ومنهم: الشيخ: عثمان بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان الشعلان الزبن الصبيحي الخالدي المخزومي.
كان - رحمه الله - متمكنًا في العلوم الشرعية، وله مساهمات في إذاعة القرآن الكريم.
وابنه الدكتور: إبراهيم بن عثمان بن إبراهيم الشعلان، متخصص في العلوم الشرعية، وكان آخر وظيفة شغلها: مدير عام تعليم البنات بغرب الرياض.
ومنهم: الشيخ: عبد الله بن إبراهيم بن عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان الشعلان الزبن الصبيحي الخالدي المخزومي. بارك الله في عمره.