هي عزوة بني هاجر وسببها أن امرأة من المسارير اسمها نجلاء وزوجها سعود بن بريكان من القروف وهم من آل محمد بني هاجر كانا متجهين إلى بلدة العوامية وتقع شمال مدينة القطيف على مطية للتسوق، فقتلهما أهل تلك البلدة ثأرا لنزاع سابق بينهم وبني هاجر، فرجعت المطية إلى بني هاجر، وفيها آثار دم فعرفوا أنهما قد قتلا في هذه القرية ومن عادات القبائل العربية أنهم لا يقتلون النساء والأطفال في حروبهم ويقتل من يقوم بهذا العمل ويعتبرون النساء