للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المنافع وفي النخيل وهم أولاد حميد بن موسى وأولاد عامر بن حمدان، وقد أعاد الصوالحة نصيب بني واصل جميعًا من المنافع، وكفل الشيخ نصار بن حسين بن موسى شيخ الصوالحة أن يتحمل عجز بني واصل إذا عجزوا عن نقل المنافع مرة أخرى، وأن من حق بني واصل أن يحتفظوا بحقهم ويعودوا وقتما يستطيعون لنقل منافعهم، وكفل على ما تم شيخ الصوالحة وهو نصار بن حسين بن موسى بن قديِّم بن قويضي، وشهد على ما تم ربيع فتيح جميل بن زهير من أولاد سعيد، وسليمان جبلي سليمان من الخريصات (العليقات) ووقع شيخ الصوالحة خاتمه ووقع الشهود والكفلاء أختامهم على وثيقة الاتفاق المبرمة.

[عشائر الصوالحة بالوقت الحاضر]

ينقسم الصوالحة من أبناء صالح قبل سبعة قرون إلى أربعة فروع هي:

العوارمة (١)، والمحاسنة (٢) والرضاونة (٣)، والنواصرة.

ذكر نعوم شقير أن بلاد الصوالحة في قلب منطقة الطور جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية ومعهم حلفاؤهم القرارشة وأولاد سعيد وتحيط بهم قبيلة العليقات من الشمال ومزينة من الجنوب كدائرة، وأضاف قائلًا وإن في تقاليد الصوالحة أنهم من حرب الحجاز، وقد هاجر قسم منهم إلى القليوبية بسبب مجاعة في سيناء ولبعض المهاجرين أملاك ظلت حتى عهد قريب في وادي فيران، وكان كبيرهم في قليوب هندي أبو شعيرة من النواصرة، وقد ذكر نعوم بيك بعض الفصائل من العوارمة مثل الرديسات والفوانسة وأولاد شاهين وكان شيخهم قبيل عام ١٩١٤ م يسمى غنيم فانوس من الفوانسة (العوارمة).


(١) العوارمة: منهم الشيخ العام للصوالحة ومنهم قليد الرأي للقبيلة.
(٢) المحاسنة: منهم عقيد الحرب للقبيلة.
(٣) الرضاونة: أشهر عائلاتهم الهضيبي وكان أحد رؤساء جماعة الإخوان المسلمين والرضاونة أكثرهم في عرب الصوالحة بالقليوبية.

<<  <  ج: ص:  >  >>