دخلنا إمارة الحجرة في بناء عتيق غير صالح البتة، تصعد إليه في جبل ذي درجات عسرة ووجد أميرها الشاب: عبد العزيز بن محمد الشريف العبدلي، من ذوي سلطان من تربة، وكان في المجلس كل من: أحمد بن سعيد الزهراني، وعلي بن عطية الزهراني.
ويقول قينان الزهراني (١): كان سوق الحجرة يوم الأحد، وأهله آل مقبل من بني سليم زهران.
[سكان الحجرة]
وكان الحجرة آل مقبل من سُليم زهران، كما تقدم، وينقسمون إلى فرعين، كما روى لنا:
١ - الشغبان: ومنهم بنو عطا، وبنو مقبل، وآل يحمد، وآل سهلة، وآل سعيد.
٢ - بنو علي، ومنهم: آل أحمد، وآل حسن، وآل عطية.
وكأن هذه الرواية فيها نظر.
قُلوة:
مدينة صغيرة حديثة متقدمة، أنظف وأجمل ما رأينا في العرضية.
تحركنا من الحجرة بعد أن أدينا صلاة الظهر في مسجدها، وعلى (٢٠) كيلا وصلنا إلى بل مررنا بقرية الشعراء الزهران أيضا، وعدد بيوتها يزيد على مائة بيت، وهي على واد بهذا الاسم وعلى (٤٠) كيلا من الحجرة، وصلنا إلى قلوة إحدى الإمارة الرئيسية في هذه المنطقة، وهي والحجرة تتبعان إمارة الباحة رأسا.