للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[وفاته]

كان -يرحمه اللَّه- في آخر سفرة له إلى القاهرة وقد اعتراه الضعف وهو مغادرها ثم إنه عاد إليها ومكث بها أيام يسيرة ثم توفي في ليلة الخميس سابع عشر من جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وثمانمائة وصلى عليه من الغد ودفن بصحراء القاهرة بحوش تربة السلطان المملوكي (الأشرف برسباي).

ويقول المؤرخ الشريف محمد بن علي الحسني:

وقد هيأ اللَّه لي زيارة قبره سنة ١٤١١ هـ بمدينة القاهرة وقبره إلى اليوم هناك معروف وعليه شاهد مكتوب فيه نسبة هكذا:

"هذا قبر أمير الحجاز الشريف حسن بن عجلان بن رميثة بن محمد أبي نمي الأكبر الحسني - عليه رحمة اللَّه".

وهذا الكلام وهو الصحيح حيث إنه موثق وهو بعكس ما تردد عند الجهال من أن قبر الشريف حسن بن عجلان في ظاهر مدينة الليث حيث إن القبر الذي هناك هو قبر الشريف حسن بن أحمد جد قبيلة الأشراف آل حسن بن أحمد الذين هم عشيرتي وبني أبي الذين أنتمي إليهم (١).

والشريف حسن بن أحمد هو من أحفاد الشريف حسن بن عجلان بن رميثة رحم اللَّه الجميع وأسكنهم فسيح جناته إن شاء اللَّه.

[مدائح الشعراء]

مدح الشعراء الشريف حسن بن عجلان بقصائد كثيرة إذا جمعت سوف تكون ديوان من الحجم المتوسط ومنها القصيدة التي قالها شرف الدين إسماعيل بن المقرئ:

أحسنت في تدبير ملكك ياحسن … وأجدت في تحليل أخلاط الفتن


(١) يوجد الشاهد لدى إمارة المنطقة حيث نزع من مكانه. وهذه الأخيرة رواية كبار ذوي حسن.

<<  <  ج: ص:  >  >>