للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

على نحو خمسة عشر كيلا، أما الثنية التي تضاف إليه فتعرف الآن بريع المِشْعَرِ، وقرية جَزَالاء على مقربة منه.

[القهاد]

ورد في كلام الهمداني عن الفرع (١): ثم الفرع وهو يصيب في بطن السرداح مقابل للقهاد، وبين شطِّ السِّرْدَاح وبين القهاد سَهَّبُ.

وفي شعر تميم بن أُبيّ بن مقبل العامري (٢):

فَجُنُوبِ عَرْوَا فَالْقِهَادِ غَشِيْتُهَا … وَهْنًا فَهَيَّجَ لِي الدُّمُوع تَذَكُّرِي

واسم القهاد لا يزال يطلق على قويرات تقع شرق قرية الرويضة (رويضة العِرْض) جنوب هجرة عَرْوا.

ويظهر أنها هي المقصودة بكلام الهمداني، ولعل الاسم مأخوذ من عدم صفاء اللون، فالأبيض القَهْد والقَهْبُ وهو الكَدِرُ الذي لونه ليس صافيًا.

[مأسل]

- بفتح الميم- جاء في كتاب "صفة جزيرة العرب" (٣) ذكر الخنفس من مياه الشُّرَيْف، وهو من مياه مأسل جأوة، ومن مياه الشريف ذو سقيف والجُعُور، وهي الجعموسة، وطويلة الخطام، وعصير، وطحي، وعصنصر والزعابة -يزرعان ويوردان النعم- ثم مأسل جأوة، وحو حصنان ونخل وزرع، وبشط العِرْض الأيسر ماء تيشر في ناحية البرم، ثم مأسل الجُمح، وفي فرعها صحراء جُراد والرملة، ومن ورائهما هضيبات حمر يقال لهن مُجَيْرات، وعن أيمانهن هضب يقال له: هضب السَّمَنات، وقال أيضًا -قبل ذلك (٤) -: ومأسل جأوة لباهلة، ومأسل الجمع لبني ضِنة من بني نمير.

وقال بعد ذكر جَزَالاء (٥) -: ومُرَيْفق والشط ومأسل وحضن. انتهى.


(١) ووقع في المطبوعة (القرع) خطأ.
(٢) ديوانه: ١٢٣.
(٣) ٢٩١.
(٤) ٣١١.
(٥) ٣١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>