للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[معركة بالمدينة]

حوالي عام ١٢٥٤ هـ (على عهد العثمانيين) قاد ابن ربيق العمري وابن موقد الصاعدي جموعا كثيرة في مسروح لمواجهة الأتراك وقطع إمداداتهم فأسر منهم عدة أشخاص وفي ضمنهم اثنى عشر رجلا من التراجمة وهم شباشيد وعواويد من ذوي سعد قتلوا جميعهم ولم ينج سوى رجل واحد من الشباشير فأخبر جماعته بما حدث.

[(نهار بدر)]

غزا التراجمة مع قبيلة عوف بجوار بني سالم في عهد الأشراف في بدر وقُتل منهم عدة رجال ومنهم علي بن محسن بن راجح حيث حمله إلى ديار قومه رفيقه مسفر بن فوزان من ذوي مريشد من الغبيشات الذي قال فيه الشيخ محسن:

مسفر تجمل نهار الحفيلة … أضهر رفيقه يوم ضربات الأرماح

وقد قتل بها ابن صويلح اللهيبي الذي لجأ إلى الشريف بن نامي ببدر وقال الشاعر:

ابن صويلح مات يا مال الرحام … علامكم يا عوف ما أخذتوا ثراه

فقال له غالي السليهبي أخو سعد الجمعاوي:

ابن صويلح مات في يوم الزحام … ومن مات في لازمه ماحدٍ بكاه

ياليت لك خرصين يبرن الزمام … يالبايق اللي ما تذري من نصاه

[يوم الحناكية]

يقال عنها بالتاريخ وقائع المجللة وهي بين حرب وعنزة، ويقال أن أول البيارق كان لابن جزا الأحمدي ولكن سبقه إلى موقعة القتال بيرق ابن موقد الصاعدي وجمع عوف حيث يذكر التراجمة أنهم مع جمع الأمير ابن موقد حيث أبلوا بلاءً حسنا وكان النصر حليف حرب.

<<  <  ج: ص:  >  >>