والطيب ياناصر علا واعتلابك … الله يجيرك من صواديف الأسباب
ودمت وسلمت وعاش من كان جابك … حيثك ورثت الطيب من كل من طاب
[الشاعر محمد بن مبخوت آل الحسناء السليمانى العجمي]
قال هذه القصيدة يمدح فيها صاحب المكارم والمحب للخير الأمير ناصر بن حمود بن سالم آل شافي أمير قبيلة بني هاجر (١):
راكب اللي راعي الشوحات تله … لا انحدر مع سهلة ثور غباره
غاية المطلوب شكله مع مضله … يسبق الصاروخ في سرعة مغاره
سايقة قطع الفيافي مسهم له … واللتقن فيه النعارة والجساره
صوب بن شافي ترى كل يدله … وعلمه الطيب تناوشني اخباره
ناصر بن حمود شيخ في محله … وشافي جدة وكفوا للامارة
يوم اخو شفيا يصبح كل حله … ان هجد بالليل والا في نهاره
من مخاضيب تروي كل سله … يوم كلا في اللقاء يسند امهاره
اشهد انه جازلي فعله ودله … صيرمي مجذوبه من راس قاره
والخوي والجار ديم ما يمله … ومن عطاد يمناه ما خاف الخساره
والعشا يا اللي تبيه وموجب له … من اجلال الضان والابل من فقاره
منفد المال من دقه وجله … والكرم رايعه ما يبغي اتجاره
مجلسه يعجبك بدلالة وزله … وصنعت الرسلان زادو به بهاره
اطلقوا سلمان يوم الرب دله … وابن صالح قبلهم ضاعت افكاره
وراية البيضاء علية وكسوة له … وانشروها له على ضلع ومناره
لا رباء الوسمي وجار جع وعله … واستوى الزملوق في زمة خضاره
لا بنى فيه المخومس عادة له … من تبين من بعيد شاف ناره
دايم يفرح بمن جا ناصي له … من بعيد الدار والا حول داره
اكتبوا له وانشرو له في المجله … من كسب راس العولى فنه وكاره
ابن شافي مقدم القوم المهله … هم بني هاجر حزامه وافتخاره
فايزين بالفخر والطيب كله … كاسبينه بالشجاعة والجباره
والصلاة اعداد مشاف الا هله … رسول الله طريق الحق ساره
(١) القديم والجديد في الشعر والقصيد "ديوان ابن صبحان" ص ٧٢.