وهو يشير إلى القصة المشهورة عن خلف بن ناحل وهي أنه في إحدى غزواته عاد بدون كسب، ولما أقبل على عربه استقبله طالبو العطايا وكان من ضمنهم الزمَّال وهو الذي يعتني بزوامل خلف بن ناحل وراحلته الخاصة، وهم يظنون أن الشيخ خلف قد عاد بالغنائم كعادته، فما كان من خلف إلَّا أن أعطى كل من سأله وعلى رأسهم الزمّال من إبله الخاصة.
٢ - الراوية محمد العبَيّد:
وهو الراوي والمؤرخ المشهور محمد العلي العبيِّد من أهل عنيزة، وهو من مواليد سنة ١٣٠٠ هـ أو قبلها بقليل، وتنقل بين القصيم وحائل والحجاز والعارض، وعاصر آخر إمارة ابن رشيد وشطرًا من عهد الشريف حسين، إلّا أنه عاصر الملك عبد العزيز رحمه الله، وعاش إلى أن توفي في حدود سنة ١٣٩٠ هـ اشتهر بصدق الرواية وسعة الاطلاع وله مخطوطة غير منشورة أشار فيها إلى كرم خلف بن ناحل وشهرته.
٣ - ابن شرَار:
هو الفارس والشاعر جهَز بن شرَار أحد فرسان وشيوخ قبيلة ميمون من بني عبد الله من مُطير، حيث يقول من قصيدة معروفة في إحدى الوقعات في البادية:
وخلف ربيع الضيف والاهليَّة … يا ريف خِطَّارٍ على الزاد شفقين
[٤ - فرج بن خربوش]
هو الشيخ والشاعر فرج بن خربوش الأسلمي الشمري وقد قال من قصيدة طويلة يثني فيها على شيوخ قبيلة حرب:
خلف بن ناحل ببَيْته تقل عِيد … اللي عطا الزمَّال من حر ماله
[٥ - الشاعر عبيد الله بن سالم الشمري]
ونشير هنا إلى قصة غثيث بن نزال القدهي الغريري الشمري مع الشيخ حجر بن ناحل رحمه الله، حيث لحقه دَين كثير فقصد الشيخ حجر بن ناحل