استُقيت هذه النبذة من كتاب مخطوطة عباس باشا للكاتبة جودث فوربس، وهي من محبي الخيل العربية الأصيلة وتملك وزوجها أسطبلا للخيول العربية في جنوب تركيا على الحدود السورية وقد ألفت عدة كتب عن الخيول العربية منها هذه المخطوطة وكتاب (الخيول العربية الأصيلة) الذي نشر في عام ١٩٧٦ م، أما كتابها (عباس باشا) فهو يتكون من أربعة أجزاء ويقع في ٧٤٢ صفحة، يتحدث الجزء الأول عن محمد على باشا وكيف وصل إلى سدة الحكم في مصر، عندما قضى على حكم المماليك وحروبه في الجزيرة العربية وغيرها من الأقاليم العربية ومرابط الخيول العربية في اسطبلات محمد علي وخيول إبراهيم باشا وكذلك عباس باشا.
أما الجزء الثاني فقد ذكرت فيها المؤلفة الخمس وهي: الكحيلات، والصقلاويات، والعبيات، والحمدانيات، والهدب وذكرت وما ذكره الباحثون والمربون عنها ومنهم جان بوركهارت وليرد وجورماني، وأن بلنت وغيرهم، وذكرت مرابط الخيل عند الأشراف والإمام فيصل بن تركي ومرابط الخيل عند آل رشيد ثم تحدثت عن أوصاف الخيل وكذلك عن حياة القبائل العربية كيفية استخدامها للخيول العربية.
أما الجزء الثالث فقد خصص لترجمة مخطوطة عباس باشا وذكرت المؤلفة في مقدمته أسماء الرجال الذين بعث بهم عباس باشا للجزيرة العربية في عام ١٢٦٧ هـ للبحث عن أصول الخيل العربية، ومن هؤلاء الأمير مصطفى بيك والأمير رستم بيك. محمد سالم وبهجت أفندي. بهجت آغا كتب المخطوطة علي الدرويش وهو من مماليك مصر وكاتب لمحمد علي واسمه علي كمال الدين الشماشرجي بيك، ثم ذكرت دهم شهوان وغيرها من الخيول.
أما الجزء الرابع فتحدثت عن المخطوطة وكيف سمعت المؤلفة بها وذلك عندما قرأت مذكرات الليدي آن بلينت وكيف أن الليدي وصف هذه المخطوطة بأنها في كتابين وذلك في عام ١٨٧٨ م، وكذلك ما ذكره الأمير محمد علي توفيق من المخطوطة في كتابه (تناسل الخيول العربية) الذي نشره في عام ١٩٣٥ م، ثم تحدثت عن كيفية حصولها على هذه المخطوطة وذكرت أنه عندما استقرت في القاهرة سكنت في حي المعادي وبالمصادفة تعرفت على عائلة مصرية في نفس السكن، اتضح أنها من سلالة عباس باشا، وذكرت لهم إن كان سمعوا