(ح) العيايشة: واحدهم عياشي في المدينة المنورة وينبع ووادي الحمض شمالي ينبع يخالطون جهينة.
(ط) القرون: وهم يخالطون العيايشة في وادي الحمض وما صالاه.
وأضاف أن مع بني إبراهيم من مالك من جهينة أفخاذ من الأشراف من بني الحسن بن علي -رضي اللَّه عنهما- وهم: ذوو هجار واحدهم هجاري، وذوو هَزَّاع، والمحاميد.
[وذكر البلادي بصفة عامة نبذة في معجم قبائل الحجاز حيث قال عن الأشراف]
قبائل كثيرة ذات بطون وأفخاذ تملأ كثيرًا من مدن وأودية الحجاز، ذكرنا منهم قبائل عديدة في المعجم متحاشين إيصال أنساب كثير منهم، ولم نتوسع كثيرا في تفريعهم، ذلك أن الأشراف بالذات يحتفظون بمشجرات دقيقة وصحيحة عن أنسابهم تربط أصغر مولود منهم بالإمام علي بن أبي طالب -رضي اللَّه عنه- والأشراف ذرية بالحسن بن علي بن أبي طالب (كرم اللَّه وجهه)، وكان يقال لذرية على السادة. ويقال لهم أيضا: الأشراف، لا يفرق بينهم حتى جاء أبو نمي فحكم مكة سنة ٩٣٢ هـ فرأى العلويين قد كثروا واتسعت بطونهم فأراد أن يميز بينهم فأطلق على بني الحسن اسم (الأشراف)، وعلى بني الحسين اسم (السادة)، غير أن هذه التسمية ظلت موقوفة على الحجاز، أما بقية الأقطار فكلهم سادة. وفي مقدمة "طرفة الأصحاب في معرفة الأنساب" قالوا: كان شريفا كل من كان من أهل البيت سواء كان حسنيا أم حسينيا أم علويا من ذرية محمد بن الحنفية وغيره من أولاد على وجعفر وعَقِيل والعباس، فلما ولي الفاطميون أمر مصر قصروا اسم الشريف على ذرية الحسن والحسين. ولكن بعض الأشراف اعترض على هذه التسمية وقال لا يسمى شريفا إلا من ولي مكة المكرمة ومن تحدر منه، وفي هذا القول نظر. ومن قبائل الأشراف بالوقت الحاضر في الحجاز بنو أبي نمي والنسبة إليهم (نموي) ومنهم: بنو الحسن بن أبي نمي وفروعهم العبادلة وبنو زيد والشنابرة وذوو سور والحرَّث والمنعامة وذوو جازان وذوو جود اللَّه. وبنو بركات ومنهم: ذوو حسين وذوو إبراهيم وذوو عمر وذوو عبد الكريم.