والخيل والإبل والأقوات، وقد كان الشيخ إبراهيم نصر الله النفيعي عمدة القبيلة قائدًا للخيَّالة العرب في جيش أحمد عرابي، وهناك رسائل متبادلة بين أحمد عرابي ومحمود سامي البارودي تشيد ببطولة شيخ النفيعات في هذه الثورة الوطنية.
٢ - الدور الكبير الذي قام به أبناء قبيلة النفيعات ضد العدو الإسرائيلي على أرض مصر في حرب عام ١٩٧٣ م بسيناء وما شهد به رئيس جمهورية مصر العربية الرئيس الراحل أنور السادات لشيخ النفيعات سالم بن سعد سويعد النفيعي، والشيخ إبراهيم بن عيد سويعد النفيعي وغيرهم كثير في أبناء القبيلة قد مُنحوا نوط الشرف من الدرجة الأولى عرفانًا لجهدهم الوافر.
ثالثًا - دور النفيعات الاجتماعي:
ساهم أبناء النفيعات من عائلة الظوهري بتبرعات كثيرة في أعمال الخير منها على سبيل المثال تبرع الشيخ محمد الأحمدي الظواهري شيخ الجامع الأزهر بإنشاء إدارة الأزهر من ماله الخاص، والتبرع بأملاك العائلة في قصر الشوق ووقف ٦٠ فدانًا بعزبة الشيخ الظواهري بكفر موسى عمران لمساعدة طلاب الأزهر. كما قام سعادة السفير حسين محمد الأحمدي الظواهري بالتبرع بمساحة ٣٧ فدانًا من أجود الأراضي الزراعية بالزقازيق للأزهر الشريف يزيد ثمنها عن مليون ونصف مليون جنيه مصري، كما ورد ذلك بجريدة الجمهورية في ٢٩/ ٣/ ١٩٨٨ م.
وكما قام سعادته بالتبرع أيضًا بمساحة ١٢٠٠ متر من منزل والده الكائن بشارع ترعة الجبل بحلمية الزيتون بالقاهرة يزيد ثمنها عن خمسة ملايين جنيه مصري، وتمّ إنشاء مسجد وعيادة شاملة عليها يحملان اسم الشيخ الظواهري. كما قام أبناء الظواهرية النفيعات بوقف ٥٤ فدانًا للإنفاق منها على المسجد الموجود في كفر الشيخ الظواهري في مركز ههيا بمحافظة الشرقية، وكذلك الأعمال الخيرية.
وفي هذه الأيام يتولى السيد الأستاذ المستشار عبد السلام الظواهري النفيعي إنشاء مجمع خدمات كامل بقرية كفر الشيخ الظواهري يتكون من مستشفى ومسجد كبير على مساحة ٨٠٠ متر، ومعهد ديني بنين وآخر للبنات، وسنترال،