قصيدة نزحة البدو عن العدود للدوّاي
ما شفت رجمي يا عوض يوم اسويه … من ضيقتي سويتها يا أو عيدي
شوقني المرقاب واشرافتي فيه … واشوف زومو الخد لو هو بعيدي
رجم غرابيل على قلب راعيه … ومشاهده في هالعدامه وحيدي
عفت النهار ومقدم الليل نرجيه … أقول أظن العين تدله تهيدي
والليل لو نمت أوله عفت تاليه … سواة قيّان الشتا في الجليدي
على الذي عنا تقافت رواعيه … وشدوا هله صبح اربعٍ للمديدي
يبغون براقٍ تسافح خباريه … نهار قامتهم كما يوم عيدي
يازين رتع ادباشهم في مفاليه … عسا سهم ما عاد يطري الشديدي
وانا على عد تزاعج سوانيه … زرع يحصدونه وزرع جديدي
والوقت ما طاوع ابن آدم يعاصيه … كد بذت الدنيا حرار وعبيدي
قصيدة النصيحة للدوّاي
أول بدا ذكر من يفرق حلاله من حرامه … سبحانه عن كون العالم من الطين وكفلها
ياجب على كل شخص فيه معروف وشهامه … نفسه تحافظ على ديرة مساقط روس أهلها
يجعل علمها يمام العين يمشي في نظامه … ويعاكس النفس لو نفسه تعرّم في زعلها
يا صار محفوظ حقه ما على العاجل ملامه … ينجح ويمدح وتذكر كل نفسٍ في عملها
يا جب علينا كبير السن نمشي باحترامه … ونفسٍ تضيّع حقوق كبار اهلها من جهلها