للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخبره مستقص وشعره في كتاب خثعم وقد حمل عليه يوم ذي الخلصة عوف بن عامر فقطع يده ويد امرأته، وحكى ابن بري في أماليه عن أبي القاسم الزجاجي عن ابن دريد قال: سألت أبا حاتم عن قولهم أنا النذير العريان فقال: سمعت أبا عبيدة يقول: هو الزبير بن عمرو الخثعمي وكان ناكحا في بني زبيد، فأرادت بنو زبيد أن يغيروا على خثعم فخافوا أن ينذر قومه فألقوا عليه براذع وأهداما واحتفظوا به فصادف غرة فحاضرهم وكان لا يجاري شدا فأتى قومه فقال:

أنا المنذر العريان ينبذ ثوبه … إذا الصدق لا ينبذ لك الثوب كاذب (١)

كما أورد له صاحب اللسان هذا البيت:

فقلت له: جادت علبك سحابة … بنوء يندى كل فغو وريحان (٢)

[٧ - عمرو بن الصعق الخثعمي]

شاعر جاهلي لا نعرف من خبره وشعره إلا ما ذكره المرزباني في معجم الشعراء حين قال (٣): عمرو بن الصعق الخثعمي جاهلي يقول:

أأبكيت الجبال بغير شجو … وهل يبكي من الحزن السلام

[٨ - عمرو بن أبي الفوارس الخثعمي]

ذكره المرزباني فقال (٤): عمرو بن أبي الفوارس بن عامر بن سعد بن سمي ابن مالك بن نصر بن وهب الله بن شهران بن عفرس، وهو ابن ذي الجوشن الخثعمي يقول:

تناسيت يا ذا الجوش الأمر قد خلا … وأنت تجد اليوم ما أنت ذاكر

[٩ - مرة بن منقذ الخثعمي]

لم أهتد إلى شيء من أخباره ولم أجد له ترجمة فيما تحت يدي من مصادر الأدب، إلا أنه ذكره البصري في الحماسة البصرية (٥)، ولم يعرف به وأورد له في باب النسيب هذين البيتين:


(١) ابن منظور "اللسان" ج ٥، ص ٢٠٢.
(٢) ابن منظور، ج ١٥، ص ١٦٠.
(٣) ص ٢٣٧.
(٤) معجم الشعراء، ص ٢٣٦ نشر كرنكو.
(٥) ص ١٧٥، ج ٢، تحقيق مختار الدين أحمد.

<<  <  ج: ص:  >  >>