للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأُم عُتبة: آمنة بنت عمر (عمرو) بن علقمة بن المطلب بن عبد مناف (١)، فهو قُرشي من جهة أمه، ولعل هذا وما ذكره التاريخ من أنه كان شريفًا في قومه هو الذي أو هو بعض الذي جعل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يعينه عاملًا له.

سكن عُتبة الكوفة هو وأبناؤه ومات بها، ويقال لهم الفراقدة (٢). وقد أعطاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - موضع دار بمكة يبنيها مما يلي المروة (٣).

قلت: وذكر الزركلي في الإعلام: أن عُتبة هو فاتح إقليم أذربيجان شمال غرب إيران.

عروة بن أسماء بن الصلت السُّلَمي

صحابيٌّ، وأحد أصحاب بئر معونة - عرض عليه المشركون من قومه في يوم بئر معونة أن يؤمنوه، فأبى وقال: لا أقبل لهم في ذلك أمانًا، ولا أرغب بنفسي عن مصارعهم - أي مَصَارعِ رفاقه الذين استشهدوا في ذلك اليوم ببئر معونة - ثم تقدم للقتال فقاتل، حتى قُتل شهيدًا (٤).

قبيصة بن وقاص السُّلَمي

صحابيٌّ سكن البصرة، له حديث مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو: "سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة"، فذكر الحديث في جواز الصلاة خلف أئمة الجور ما صلُّوا إلى القبلة (٥).

كعب بن مُرة السُّلَمي

صحابيٌّ، سكن الأرْدُنَّ من الشام، ومات بالشام سنة ٥٩ هـ أو ٥٧ هـ، وله أحاديث مخرجها عن أهل الكوفة (٦).


(١) الاستيعاب، ص ١٠٢٩، الجزء الثالث.
(٢) الاستيعاب، ص ٤٤٨، الجزء الثاني، وطبقات ابن سعد، ص ٤١، الجزء السادس.
(٣) المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، لجواد علي، ص ٢٦٩، الجزء الرابع.
(٤) الاستيعاب، ص ١٠٦٤ و ١٠٦٥. الجزء الثالث.
(٥) الاستيعاب، ص ١٢٧٣، الجزء الثالث.
(٦) الاستيعاب، ص ١٢٢٦، الجزء الثالث.

<<  <  ج: ص:  >  >>