[(٤) ما ذكره الدكتور إبراهيم بن محمد الزيد محقق كتاب المنتخب للمغيري]
يطلق اسم قريش في أيامنا هذه على عمارتين تمثلان البقية الباقية من قبيلة قريش وهما:
أ - قريش -المُغَمَّس- وهم قريش مكة وضواحيها، ويحد بلادهم من الشمال - قبيلة بني لِحْيَان من هُذيل، وجنوبًا - طريق الطائف المتجه إلى جبل كَرَي يحدهم الأشراف العَبَادلَة، وذوو زيد الجوابرة من قبيلة هُذَيْل، ومن الشرق - الكَبَاكِبَة من هُذَيل، وغربا - مكة، وتنقسم هذه العمارة الآن إلى ثلاثة بطون:
١ - بطن المَهَاديَة، ويسكنون مكة ومِنَى، ولهم من الأفخاذ: المهدي، ويتفرع منه الفصائل التالية: العَرَايين، والمُهَمَّلي، والرَّقَيْعي، والغُجَيْري، والعاشق، وشيخهم سابقًا محمد علي بن سعيد القُرشي، ومن بعده ابنه حامد، ثم ابنه محمد علي، ثم حسين محمد علي.
٢ - بطن البَقَّاري ولهم من الأفخاذ: آل سليمان، وآل عايد، والصَّعَّاقي، وآل غَنِيَّة، ويسكنون من العِلمان على طريق الشَّرائع إلى كَبْكَب، ولهم قرى، وبعضهم بادية، ومهنتهم الزراعة، ورعي الأغنام، وسوقهم مكة، وشيخهم ابن غَنِيَّة، وبعده سُعُود بن سعيد، ثم محمد بن سعود وهو شيخهم اليوم.
٣ - بطن القِناعي ولهم من الأفخاذ: النُّخَيلي، والغَليّ، والحوذاني، والموسي، والغَشمَري، وبلادهم من تحت جبل كَبْكَب من الناحية الجنوبية حتى عرفات، ومنهم من يسكن شمال مِنَى، وفي حي العَزِيزيَّةِ المسمى الحَوْض - وفي حي المَعَابدَة، ويرأسهم